قصة سفاح الجيزة القذافي الذي قتل 4 في القاهرة والإسكندرية صوره
تصدر اسم محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب بشاعة الجرائم التي ارتكبها بقتل 4 ضحايا.
قصة القذافي أو سفاح الجيزة لا تختلف كثيرا عن تلك التي نشاهدها في الأفلام والمسلسلات ذات طابع الإثارة والغموض.
فدم بارد ساعى سفاح الجيزة إلى ممارسة ساديته بالتخلص من ضحاياه هنا وهناك، حتى طال بطشه أقرب الناس إليه صديقه المقرب وزوجته الأولى.
ضحية سفاح الجيزة الأولى صديقه
وليس غريب في الأمر أن شخصا يتمتع بدرجة وحشية مثل سفاح الجيزة، أن يدفعه حبه للمال إلى قتل صديقه المقرب رضا للاستيلاء على أمواله.
وبدأت أطماع القذافي أو سفاح الجيزة في الظهور مع سفر صديقه المقرب رضا من أجل العمل في إحدى البلاد العربية.
ومع مرور الوقت عاد رضا صديق السفاح إلى مصر جامعا ثروة كبيرة من ثمار عمله في الغربة طول سنوات.
وعقب سفر رضا إلى الخليج مرة أخرى، وكل صديقه السفاح للتصرف في ممتلكاته في مصر أثناء غيابه عن البلاد لثقته الكبيرة في صديقه الوحيد.
ولكن السفاح الذي استغل قربه من صديقه رضا وساعده في ذلك أنهم أصدقاء من الطفولة وأنه يعمل محامي في استغلال ذلك للتفكير في نهب أموال صديقه.
وبعد علم رضا الضحية من استيلاء القذافي السفاح على أمواله، عاد إلى مصر لتصفية الحسابات.
ولكن رضا لم يكن يعمل أن السفاح يرتب له نهاية حتمية على يديه، حيث دس له السم وقتله، ثم دفنه في داخل شقته في بولاق الدكرور.
ضحية سفاح الجيزة الثانية زوجته
وبعد أن تخلص السفاح من صديقه رضا، ودفنه في شقة مجاورة إلى مسكن الزوجية الخاص به.
فضحت زوجته أمره بعد مرور شهر على ارتكاب جريمته، وبدأت الزوجة في تهديد زوجها واستولت على مبلغ 350 ألف جنيه منها.
ولم تنقطع الزوجة من تهديد السفاح بإبلاغ الشرطة لابتزازه، وما كان إلا أن قرر السفاح التخلص منها هي الأخرى بنفس الطريق.
فدس السم لها في الطعام وتخلص منها بعد مرور 4 أشهر فقط على جريمة قتل صديقه.
مفاجأة في جريمة قتل فتاة أسوان بعد القبض على القاتل
انتقال سفاح الجيزة إلى الإسكندرية
ضاقت دائرة الشكوك حول القذافي سفاح الجيزة في القاهرة، بعد بلاغات أهل صديقه رضا وزوجته الأولى ضد بقتلهما.
إلا أن اختفاء الجثث جعلته خارج إطار العدالة، وكذلك امتهانه لهنة المحاماه جعلته طليقا.
وبعد أن ضاقت به السبل في القاهرة، قرر الانتقال من القاهرة إلى الإسكندرية، وانتحال شخصية صديقه رضا الذي كان سجله خاليا من الجرائم.
واستقر السفاح في حي المنتزه، وبدأ في شراء سلسل محال تجارية متعددة الأنشطة بأموال صديقه رضا.
وبعد وقت قصير نصب السفاح شباكه على فتاة ثلاثينية وأوهمها بحبه لها، وبدأ في النصب عليها بحجة الزواج وسرق منها أموالها المقدرة بـ 45 جنيه.
وبعد مماطلة السفاح للضحية الثالثة في أن يعيد لها مالها الذي سلبه منها، ومطالبته له بالزواج أو إعادة المال استيقظت لديه شهوة القتل.
فخدعها بأنه سيعطيها مقابل أموالها بضائع من مخزن إحدى المحلات الكهربائية التي يمتلكها.
وداخل المخزن قرر سفاح الجيزة أو القذافي قتلها بدون رحمه وقام بدفنها داخل أرض المخزن.
زوجته مي التي فضحته أمره
وسرعان ما فرض السفاح شباكه مرة أخرى على طبيبة صيدلانية تدعى نهى، ابنة رجل ثري، بحجة الحب.
وتقدم السفاح لخطبة لسرقة مجوهراتها الغالية، وتقدم لها منتحلا صفة المهندس رضا.
وبعد أن استعلم والد الضحية عن هويته التي انتحلها من صديقه رضا القتيلة، لم يجد عليه أية جرائم وتم الزواج.
وأنجبت الطبيبة منه طفل، إلا أن ذلك لم يمنعه من تنفيذ جريمته بسرقة مجوهراتها فبدأ في تدبير الجريمة.
واستغل غياب زوجته وارتدى ثياب تشبه ثياب شقيقة زوجته وذهب إلى المنزل متخفيا من الكاميرات المراقبة التي كان يعلم مكانها.
ودبر الجريمة ولم يتم التعرف على هويته إلا أن ذكائه خانه حيث ذهب لبيع المجوهرات التي سرقها إلى بائع ذهب أسرة زوجته.
وهو الأمر الذي دفع تاجر الذهب إلى الاتصال بأسرة زوجة السفاح للاستعلام عن الأمر.
وبمراجعة كاميرات المراقبة تبين أنه كان يرتدي نقابة للتخفي ولكنه نسى أن يغير حذائه الرجالي.
وقبل افتضاح أمره افتعل مشاجرة مع زوجته وأهلها ليترك المنزل هاربا، إلا أن الأسرة قامت بإبلاغ الشرطة وصدر في حقه حكم بالسرقة بالحبس 3 أعوان.
وأنشأ السفاح غرفة الحضانة في أحد المحال التي كان يمتلكها ووضع فيها كل المسروقات والأموال التي سرقها من ضحاياه.
ولم يكن يعلم بسر هذه الغرفة سوى سكرتيرته الخاصة، في حين بدأ المتهم في اتخاذ الإجراءات القانونية، للمعارضة في الحكم بحسبخ.
إلا أن سكرتيرته وجدت الفرصة سانحة للاستيلاء على مقتنيات غرفة الحضانة، وسارعت بالاتصال بزوجته الطبيبة.
وكشفت السكرتيرة لزوجة السفاح أنه ينتحل شخصية غير شخصيته، وسرعان ماتقدمت الأخير ببلاغ ضده بانتحال شخصية والتزوير.
وأثناء التحقيقات في قضية انتحال الشخصية بدأت الحقائق تنكشف واحدة تلو الأخرى.