فيديو آمنة نصير: زواج المسلمة من غير المسلم مباح ورأي الإفتاء بالدليل

تسببت فتوى الدكتور آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والتي أجازت فيها زواج المسلمة من غير مسلم، في موجة انتقادات لاذعة، وينشر- شبابيك- رأي دار الإفتاء بالدليل القرآني.

فتوى آمنة نصير بجواز زواج المسلمة بغير المسلم

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي- فيس بوك- مقطع فيديو للداعية الإسلامي الدكتور آمنة نصير، أثناء استضافتها في أحد برامج قناة- الحدث اليوم- أفتت فيه بجواز زواج المرأة المسلمة من الرجل غير المسلم، بدعوة عدم وجود نص قرآني أو حديث نبوي يحرم ذلك.

وأضافت آمنة نصير: غير المسلم المسيحي واليهودي، وهم أهل الكتاب، والقرآن اللي سماهم كده، يعني مهماش عباد أصنام، يعني مهماش منكرين لله سبحانه وتعالى لكن لهم ديانة أخرى تختلف عننا.

وتابعت نصير: في مثل هذه الحالة، إذا هو طبق ما يطبقه المسلم إذا تزوج من مسيحية أو يهودية، بأنه لا يكرهها على تغيير دينها، ولا يمنعها من مسجدها، ولا يحرمها من قرآنها، ولا يحرمها من أداء صلاتها.

وردًا على تساؤل- الأولاد هيكونوا على دين مين- ردت نصير: الأولاد يتبعوا الأب، طبعًا هنخسرهم آه، وبررت ذلك بـ: ولذلك كان رأي الفقهاء بأنهم يرفضون زواج المسلمة من غير المسلم من الكتاب، لخشية أن تتسرب البنات المسلمات ويذهبن إلى المسيحي واليهودي وهنا يتناقص عدد المسلمين.

فيديو آمنة نصير زواج المسلمة من غير المسلم مباح

ويمكنكم مشاهدة الفيديو الخاص بهذه الفتوى، على هذا الرابط عبر موقع الفيديوهات- يوتيوب.

دار الإفتاء زواج المسلمة من غير المسلم

وورد في الفتوى رقم 4101 الصادرة عن دار الإفتاء المصرية، تحريم زواج المسلمة من غير المسلم، لأن القرآن الكريم أحل للمسلمين إطعام غير المسلمين من أهل الكتاب، إلا أن الحكم في ذلك يختلف عن حكم النكاح.

وأوضحت الفتوى أن الذبائحة مباحة في الجانبين، على خلاف النكاح الذي لا يباح إلا في جانب واحد فقط، أي يجوز للمسلم الزواج من كتابية، بينما لا يجوز للمسلمة الزواج من كتابي.

وحول الحكمة من ذلك، ذكرت الفتوى: العلة الأساس في هذه المسألة تعبدية؛ بمعنى عدم معقولية المعنى- وذلك في كافة الشرائع السماوية- فإن تجلّى بعد ذلك شيءٌ من أسباب هذا التحريم فهي حِكَمٌ لا عِلَل، فالأصل في الزواج أنه أمرٌ لاهوتيٌّ وسرٌّ مقدس، وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ؛ فقال تعالى:﴿ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21].

زواج المسلمة من غير المسلم في القرآن

وأشارت الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية حول تحريم زواج المسلمة من غير المسلم، أن ذلك ورد في قول الله تعالى:﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ [المائدة: 5]، وإنما قال: ﴿وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾.

وللاطلاع على الفتوى كاملة، يمكن الدخول على هذا الرابط عبر موقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.