حرق جده حيا أمام عينيه حتى لا يفضح علاقته الجنسية

حرق جده حيا أمام عينيه حتى لا يفضح علاقته الجنسية

شهدت مدينة 15 مايو بالقاهرة، وقائع جريمة وحشية ارتكبها شاب حرق جده حيا أمام عينيه حتى لا يفضح علاقته الجنسية.

 وتعود بداية القصة في أحد العقارات بمنطقة المشروع الأمريكي في حلوان، حيث يقيم رجل مسن  يدعى «ا.م»، يقيم برفقة حفيده الذي يعمل سائقا.

 وفي غياب الجد اعتاد الحفيد على اصطحاب فتاة برفقته إلى حيث يقيم مع جده، لممارسة الرذيلة معها.

وفي إحدى المرات حضر الجد فجأة إلى المنزل ليكتشف العلاقة الجنسية بين حفيده وإحدى الفتيات.

وبعد أن اكتشف الجد وفي محاولة بائسة منه لتقويم سلوك حفيده، نشأت مشادة كلامية بينهما.


ولكن الحفيد الذي لم يراعي عجز جده وتقدمه في السن اعتدى عليه بالضرب حتى سقط مغشيا عليه داخل الشقه.

وهنا بدأ الشيطان يتلاعب بأفكار الشاب وسرعان ما أقنعه بضرورة التخلص من جده بصفته الشاهد الوحيد على علاقته الآثمة أمام أمه وأبيه.

واتصل الجاني بصديقه لمساعدته في جريمته وقيد الجد الضحية الفاقد للوعي وحملة في السيارة التي يعمل عليها.

وسار الشاب بالسيارة حتى وصل منطقة جبلية في منطقة 15 مايو، وأشعل النيران في جثته وانتظر أمامه حتى تفحمت.

إلا أن القدر كان له موقف آخر من هذه الجريمة التي تمت في جنح الظلام بعيدا عن مرآى ومسمع الجميع.

ولكن أحد المارة شاهد الشاب وصديقه يدخلون المنطقة الجبلية بصحبة شيء يحملونه فسار ورائهم.

وقام بتصويرهم بهاتفه المحمول ليكون شاهدا على الجريمة من بدايتها وحتى نهايتها.

وذهب شاهد العيان إلى الشرطة وأبلغهم بما رآه وسرعان ما انتقلت قوة من رجال مباحث قسم 15 مايو.

وعثر بالفعل على جثة متفحمة لرجل مسن ملقاه على الأرض، وتم نقلها إلى المستشفى لتشريحها والتعرف عليها.

وتم التوصل إلى هوية صاحب الجثة، وبالتحريات وتحليل مقطع الفيديو تم التوصل إلى القاتل وصديقه والقبض عليهم.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية