رئيس التحرير أحمد متولي
 تفاصيل أزمة أيمن ندا وأحمد موسى من البداية للنهاية

تفاصيل أزمة أيمن ندا وأحمد موسى من البداية للنهاية

أزمة كبيرة اشتعلت في على صعيد الوسط الإعلامي، وسرعات ما تحولت إلى قضية رأي عام على مسمع ومرأى من الجميع، بين الدكتور أيمن ندا، والإعلامي أحمد موسى.

بدأ الأمر مع كتابة رئيس قسم الإذاعة و التليفزيون في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، الأستاذ دكتور، أيمن منصور ندا، يوجه في نقداً لاذعاً إلى الإعلامي أحمد موسى.

وفند الدكتور أيمن ندا، مواصفات الإعلامي أحمد موسى، بصفته أكثر الإعلاميين المصريين حالياً ظهوراً على شاشة التلفزيون.

وأكد أيمن ندا في تفنيده، على أن أحمد موسى ليس جديراً بأن يكون أبرز الإعلاميين المصريين في الوقت الحالي.

وشدد أيمن ندا على أن مواصفات أحمد موسى الجسدية بل والحركية أيضاً وكذلك الصوتية لا ترقى لأن تكون وسيلة لإيصال رسالة من شخص عادي لأخر، فمابالك بأن تكون وسيلة لإيصال الرسالة من إعلامي لمتلقين.

ليرد الإعلامي أحمد موسى، على منشور الدكتور أيمن منصور ندا، بأن ما كتبه في حقه، بمثابة تنمر طال من شكله ومواصفاته الجسدية، وتقدم على إثره ببلاغ إلى النائب العام.

وسرعان ما اشتعلت الأزمة من مجرد خلاف في وجهات النظر، إلى مناصرة زملاء ومحبي الدكتور أيمن ندا له، وعلى الجانب الأخر ناصر زملاء ومحبي الإعلامي أحمد موسى، الأخير.

وأصبحت صفحتي التواصل الاجتماعي للدكتور أيمن ندا، وأحمد موسى، إلى جبهتي تنابذ بالألفاظ لطرفي الأزمة تارة ومحبيهم ومناصريهم تارة أخرى.

وانتقلت هذه الأزمة إلى صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية بل وشاشات التلفزيون أيضاً، حين رد الإعلامي نشأت الديهي، على الدكتور أيمن ندا، مدافعاً عن زميله أحمد موسى، ومتقدماً أيضاً ببلاغ للنائب العام.

تصاعد الأزمة لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى كلية الإعلام جامعة القاهرة، والتي علقت عبر صفحتها الرسمية، عن الأزمة.

وأوضحت أنها لا علاقة لها بما يكتب من مقالات رأي على الصفحات الشخصية لأعضاء هيئة التدريس التابعين لها.

ثم عادت الكلية لتبرير استدعاء الدكتور أحمد ندا، للتحقيق، بأن السبب في ذلك هو أزمة داخلية بينه وبين أحد أساتذة الإذاعة والتلفزيون من تعدي.

ومازالت الأزمة حتى الآن أخذة في التصاعد، ولا يعلم المتابع إلى أي مدى قد تصل هذا التراشق بالألفاظ.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية