سفاحة الطالبية قتلت صديقتها وزوجها والسبب جريمة زنا

وقائع مؤلمة هزت أرجاء منطقة الهرم، بعد الكشف عن جرائم سفاحة الطالبية التي قتلت صديقتها وزوجها بسبب علاقة آثمة مع زوج الضحية.

القصة بدأت مع علاقة صداقة نشأت بين سيدتين تعمل خادمتين في منطقة الطالبية بالهرم، والأول تبلغ من العمر 38 سنة والثانية تبلغ 31 سنة.

ومع مرور الوقت تطورت علاقة الصداقة بين السيدتين إلى علاقة عائلية تجمع الأزواج كذلك لتمتد اللقاءات العائلة والاختلاط.

وبعد فترة من الزمن نشأت علاقة غير شرعية مع القاتلة التي تبلغ من العمر 31 عام والقاتل شقيق الضحية التي تبلغ من العمر 38 سنة.

وتعددت اللقاءات بين القاتلة والقاتلة حتى تحول الأمر إلى علاقة آثمة، ثم تطور الأمور إلى اتفاق شيطاني بان يتخلص كل طرف من شريك حياته ليخلو لهما الأمر في النهاية.

واتفق الجناة على أن البدء في تنفيذ كل طرف مهمته، وبالفعل أحضر الزوج الجاني، أقراص سامة لحفظ الغلال، وسلمها للزوجة القاتلة، وبالفعل دست القاتلة لزوجها الذي يعمل شيف ويبلغ من العمر 57 عام في مشروب.

وبالفعل شرب المجني عليه المشروب وزهق أنفاسه الأخيرة مسموماً، وأسفر التحريات على أن الوفاة طبيعية وعدم وجود شبهه جنائية، وتم استخراج تصريح دفن له بعد ادعاء أن فاته وفاة طبيعية وجرى دفنه ولم يتم اكتشاف الأمر.

وانتظرت القاتلة أن ينفذ القاتل مهمته بالتخلص من زوجته الضحية، ولكن الأخير ماطل وتراجع عن تنفيذ فعلته، فقررت القاتلة أن تنتقم من عشيقها بالتخلص من زوجته.

واستدرجت القاتلة صديقتها القتيلة إلى شقتها التي لا تعلمها الأخير، بحجة تنظيفها، وفور وصولها إلى الشقة محل الجريمة، باغتتها بضربات متتالية مستخدمة حجر وضعت مسبقاً في الشقة، حتى زهقت أنفاسها الأخيرة.

ثم وضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي في نقلها لمكان العثور، وتركت الجثة خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة قسم الطالبية.

وبعد ورود بلاغ بالحادقة والعثور على جثة المجني عليها، تم تكثيف التحريات واكتشاف الأمر.