أول من حيا الرسول بتحية الإسلام
أول من حيا الرسول بتحية الإسلام.. سؤال يرغب الآلاف من المسلمين في معرفة إجابته خصوصًا محبي المعلومات الدينية والتاريخ الإسلامي.
تحية الإسلام
ويقول الله عز وجل (وإذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها أو ردوها)، وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على إلقاء التحية والسلام على الناس.
ومعنى التحية هو الملك، فيقول الناس قديمًا حياك الله بمعنى ملكك الله، قبل أن يتم تبديلها بالسلام بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتحية الإسلام هي السلام عليكم، ويرد المتواجدون وعليكما لسلام ورحمة الله وبركاته.
أول من حيا الرسول بتحية الإسلام
ويعد أول من حيا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام هو صحابي جليل، معروف بصدقه حيث قيل فيه ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لجهة منه.
ولم يشهد هذا الصحابي الجليل غزوة بدر، لكنه ألحق مع القراء وأوذي كثيرًا وعذب في سبيل الله بسبب إسلامه.
وقال عن نفسه: أنا أول من حياه بتحية الإسلام، فقلت الله عليك يا رسول الله فقال وعليك ورحمة الله.
وكان هذا الصحابي كثير التعبد قبل بعثة الرسول خصوصًا بثلاث سنوات، فكان يقول الليل بطوله حتى نام من شدة التعب والجهد.
وبعد بعثة الرسول كان من المسرعين في الدخول للإسلام، حيث إنه رابع من يدخل الإسلام، وأول من حيا الرسول بتحية الإسلام.
والإجابة عن سؤال أول من حيا الرسل بتحية الإسلام هي: الصحابي أبو ذر الغفاري رضي الله عنه.
