رئيس التحرير أحمد متولي
 ما سبب تصنيف الإمام البخاري لكتابه الجامع الصحيح؟

ما سبب تصنيف الإمام البخاري لكتابه الجامع الصحيح؟

يعد كتاب «الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه»، الشهير باسم سم «صحيح البخاري» أهم مصنفات الحديث النبوي الشريف وفق ما اجتمع عليه أهل العلم الشرعي.

ويدرس طلاب العلم في مواد التربية الإسلامية تصنيف الإمام البخاري بدرجات مختلفة من التمعن، فالبعض يكتفي بمعرفة المعلومات العامة فقط.

ويجيب «شبابيك» على سؤال ما سبب تصنيف الإمام البخاري لكتابه الجامع الصحيح؟

ما سبب تصنيف الإمام البخاري لكتابه الجامع الصحيح؟

ذكر المؤرخون أن الباعث للبخاري لتصنيف الكتاب أنه كان يوماً في مجلس عند إسحاق بن راهويه فقال إسحاق: «لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم» فوقع هذا القول في قلب البخاري فأخذ في جمع الكتاب.

وروي عن البخاري أنه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، كأني واقف بين يديه وبيدي مروحة أذب عنه، فسألت بعض المعبرين فقال: إنك تذب عنه الكذب، فهو الذي حملني على إخراج الصحيح». فرجّح بعض العلماء أن طلب إسحاق بن راهويه كان أولا ثم جاءه المنام فأكد ذلك عزم البخاري على تصنيف الكتاب».

اشتغل البخاري في تصنيف الكتاب وجمعه وترتيبه وتنقيحه مدة طويلة، ذكر البخاري أنها بلغت ستة عشر عاما، وذلك خلال رِحْلاته العلمية الواسعة إلى الأقاليم الإسلامية، فكان يرحل لطلب الحديث ثم يعود لإكمال ما بدأ من التصنيف ممّا سمعه وصح لديه وتجمع عنده من الحديث الصحيح.

 

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011