قصة رنيم وائل ودهس والدتها لها بسبب الحجاب.. ماذا فعلت الأم بإبنتها؟
خرجت فتاة تدعى رنيم وائل لتثير حالة من الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الساعات الماضية، بسبب تعرضها للضرب المبرح وإهانة قاسية من قبل والدتها وخالها.
وكشفت رنيم وائل التي تبلغ من العمر 18 عامًا، في مقطع فيديو منتشر لها عبر موقع فيس بوك، عن حياتها وطفولتها القاسية التي عاشتها مع والدتها لتفجع بقصتها رواد السوشيال ميديا.
اتخذت قصة طالبة الثانوية العامة رنيم وائل حيز واسع من الأحاديث عبر منصات السوشيال ميديا، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لها ومعارض لقصتها المحبوكة التي لفت البعض أنها من وحي خيالها بغرض الشهرة.
قصة الطالبة رنيم وائل
سردت الطالبة رنيم وائل، فتاة الإسماعيلية، الحادث الأخير الذي تعرضت له على يد والدتها التي حاولت دهسها بسبب ارادتها في التخلي عن حجابها.
وزعمت فتاة الإسماعيلية، إنها تعيش مع والدتها في عذاب منذ طفولتها، التي بدأت بتعرضها للكهرباء في سن التاسعة من عمرها، ليطور الأمر بعد ذلك ويصل إلى تشويه جسدها، ومحاولات لتعذيبها في الحمام.
وبعد ساعات من حالة الضجة العارمة التي سببتها فتاة الإسماعيلية، تراجعت عن القصة التي حكتها بطريقة أثارت الغضب بين النشطاء، لتؤكد مرورها بأزمة نفسية بسبب نتيجة الثانوية العامة.
فتاة العمرانية تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش والضرب
ولفتت الفتاة، إلى أن خوفها من رد فعل والدتها على نتيجة الثانوية العامة أجبرها على خلق تلك القصص المؤلمة، لتعتذر لوادتها على ما بدر منها، تاركة العديد من التساؤلات والحيرة بشأن الروايتين المتناقضتين.
الأجهزة الأمنية تلاحق والدة رنيم وائل
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل إقامة فتاة الإسماعيلية رنيم وائل بعد استغاثتها، وألقت القبض عليها ومعها والدتها وخالها.
واستمعت نيابة الإسماعيلية، إلى أقوال رنيم وائل ووالدتها، حيث لفتت الفتاة إلى أنها نقلت إلى المستشفى مصابة بكدمات وجروح بعد محاولة دهسها من قبل والدتها.
فيديو مقتل فتاة المول.. ماتت في دقيقتين بطرحتها
وأفصحت الفتاة، عن انفصال والدها عن والدتها وإقامته في السعودية، وحاولت اللجوء له والتواصل معه أكثر من مرة إلا أنه دائم التهرب منها.
وقررت النيابة إخلاء سبيل الأم وابنتها من سرايا النيابة، بعد محاولة دهسها بالسيارة على يد والدتها.
رد فعل والدة رنيم وائل على اتهامات والدتها
انتابت حالة من الغضب والدة الفتاة رنيم وائل، بسبب تصريحاتها وأقوالها في النيابة التي تتنافى مع ما قدمته لها على مدار حياتها من أجل تربيتها التي وقعت على عاتقها بمفردها بعد انفصالها عن زوجها.
تعالت صرخات الأم مستنكرة ما حدث لها على يد ابنتها، وتوجهت إلى المقابر لتتلقى عزاء ابنتها التي راح عمرها هباءًا عليها.