أفضل الكليات الأدبية
أحسن كليات الأدبي من حيث الشغل.. 6 تخصصات ستقودك للقمة
تتعدد الكليات الأدبية المتاحة أمام الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشكل كبير، لذلك يجد بعض الطلاب صعوبة في اختيار الكلية المناسبة، لأن الفرص الوظيفية بعد التخرج من أهم الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند اختيار كليتك، يوضح شبابيك أحسن كليات الأدبي من حيث الشغل، حتى يتمكن الطالب من الالتحاق بكلية لها مستقبل وظيفي مضمون إلى حد كبير.
كلية التربية
تعتبر كلية التربية من أكثر الكليات الأدبية المطلوبة في سوق العمل، بأقسامها المختلفة «تربية انجليزي، فرنساوي، لغة عربية، رياضة، أحياء كيمياء،...»، حيث يكون لخريجي الكلية الأولوية في التقديم والتعيين في مسابقات وزارة التربية والتعليم، كما تزداد الحاجة إليهم بشكل خاص في المناطق النائية، مثل: جنوب سيناء، شمال سيناء، الوادي الجديد.
يمكن لخريجي الكلية أيضًا العمل في المدارس الخاصة أو المراكز التعليمية أو فتح سنتر تعليمي لإعطاء دروس خصوصية للطلاب «العمل بشكل حر».
الفرصة متاحة لخريجي أقسام اللغات بكلية التربية «قسم اللغة الإنجليزية، الفرنسية،..» للعمل في مجال السياحة أيضًا في حالة عدم الرغبة في العمل بمجال التدريس، لكن يشترط ذلك حصولهم على دورات تدريبية في لغة معينة مطلوبة في سوق العمل، لزيادة قدرتهم على المنافسة في هذا المجال.
يعتبر قسم التربية الخاصة بكلية التربية العام من أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل أيضًا، حيث يؤهل خريجيه للعمل في مجال التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، يعتبر ذلك من التخصصات النادرة التي يزداد الإقبال عليها في سوق العمل.
مستقبل خريج كلية فنون جميلة وتخصصاتها الدراسية
تخصصات علم النفس بكليات التربية أو الآداب
يعتبر تخصص علم النفس سواء بكلية التربية أو كلية الآداب من أفضل التخصصات التي يمكن لطلاب الشعبة الأدبية الالتحاق بها، لأنه مطلوب في سوق العمل بشكل كبير مقارنة بالعديد من التخصصات الأخرى، علاوة على أنه من أكثر التخصصات المطلوبة بالخارج، تتمثل فرص العمل المتاحة لخريجيه في:
-
العمل في مجال التعليم
يمكن لخريجي قسم علم النفس كلية التربية العمل كمدرسين علم نفس في المدارس الحكومية والخاصة، أما العمل في مجال التدريس بالنسبة لخريجي القسم بكليات الآداب يُشترط حصولهم على الدبلومة التربوي لمدة عام خاصة بالنسبة للمدارس الحكومية (لا تشترط المدارس الخاصة الحصول على دبلومة تربوي)، كما يمكنهم العمل كأخصائيين نفسيين داخل المدارس ومراكز التأهيل المختلفة.
-
العمل في مجال تأهيل الأطفال
يمكن لخريجي أقسام علم النفس العمل كأخصائيين توحد أو تخاطب أو صعوبات تعلم أو أخصائيين تربية خاصة أو منتسوري، يعتبر ذلك من المجالات الأكثر طلبًا في سوق العمل المحلي والدولي على حد سواء.
ضع في اعتبارك أن الشهادة الجامعية ليست كافية للعمل في أي من التخصصات سالفة الذكر، بل يجب أخذ دورات تدريبية أو دبلومات خاصة مدتها 6 شهور كي تكون مؤهلًا تمامًا للعمل في هذه التخصصات، المطلوبة داخل المستشفيات الحكومية والخاصة، المراكز التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عيادات ومراكز التأهيل، المدارس الفكرية.
-
العمل في مجال الإدمان
يؤهل القسم خريجيه للعمل في مجال الإدمان، لكن يجب أيضًا الحصول على دبلومات خاصة بعلاج الإدمان والتأهيل، للحصول على فرص وظيفية أفضل قدر الإمكان.
-
العمل في مجال علم النفس الإكلينيكي
تزداد حاجة سوق العمل إلى أخصائيين في الأمراض النفسية والعقلية داخل المستشفيات والعيادات المتخصصة، ودور الرعاية الخاصة ودور الأيتام والمسنين، ويمكن لخريجي علم النفس العمل في المجال الإكلينيكي بشرط الحصول على دبلوم علم النفس الإكلينيكي الأكاديمي في إحدى الجامعات مثل جامعة القاهرة أو عين شمس أو الحصول على دبلوم تدريبي في علم النفس الإكلينيكي لدراسة التشخيص والاختبارات والعلاجات النفسية المختلفة.
كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة
الكلية متاحة في جامعة بني سويف، الزقازيق، تعتبر من أفضل الكليات التي يمكن لطلاب الشعبة الأدبية الالتحاق بها، حيث يمكنهم العمل في مجال التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة أو كأخصائيين توحد أو تخاطب وما إلى ذلك، حيث تتمثل الأقسام المتاحة فيها في: الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، صعوبات التعلم، التوحد.
نصيحة هامة: لا بد من تطوير نفسك في التخصص الذي ترغب في العمل فيه بعد التخرج، سواء من خلال أخذ دبلومات خاصة أو دورات تدريبية، في حالة وجود ارتفاع تكاليف الدبلومات أو الدورات التدريبية بالنسبة لك، يمكنك اللجوء في هذه الحالة إلى التعلم الذاتي المتاح بشكل مجاني على مواقع الانترنت واليوتيوب، بالإضافة إلى قراءة كتب في مجال تخصصك وحضور مؤتمرات معنية بالمجال، لمعرفة أحدث ما توصل إليه هذا العلم، حيث يميزك ذلك عن غيرك من الخريجين.
كلية الحقوق
الميزة في كلية الحقوق أنها تتيح لك مجالات عمل متعددة لا توفرها العديد من التخصصات الأخرى، حيث يمكنك العمل في مجال التخصص (المحاماة) أو أي مجال أخر غير مرتبط فيها من خلال تأهيل نفسك وتطوير مهاراتك، يمكن توضيح مجالات العمل المتاحة لخريجي الكلية فيما يلي:
-
التقديم في الهيئات القضائية: يحق لخريجي كلية الحقوق فقط التقديم في 4 هيئات قضائية هى: النيابة الإدارية، النيابة العامة، هيئة قضايا الدولة، مجلس الدولة.
-
العمل في مجال القضايا الدولية بالنسبة لخرجي حقوق إنجليزي أو فرنساوي «تعتبر أقسام اللغات بالكلية أفضل من حيث فرص العمل مقارنة بالقسم العربي».
-
العمل كمحامي حر: حيث يمكن لخريجي الكلية الحصول على كارنيه المحاماة خلال فترة قصيرة من التخرج.
-
العمل في مجال الترجمة أو الإرشاد السياحي: لا يزال بإمكانك العمل في هذه المجالات حتى بعد التخرج من كلية الحقوق، لكن يتطلب ذلك الحصول على دورات تدريبية في إحدى اللغات المطلوبة في سوق العمل أو التقديم في دبلومة الإرشاد السياحي لمدة عامين.
قسم الإرشاد السياحي بكليات السياحة والفنادق أو الآداب
يمكن لخريجي قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق أو كلية الآداب الحصول على كارنيه الإرشاد السياحي والعمل كمرشديين سياحيين بمجرد التخرج من الكلية، على عكس خريج كلية الألسن أو الآثار الذي يعمل كمرافق مجموعات سياحية (أقل من المرشد السياحي) ولا يمكنه العمل كمرشد سياحي إلا بعد الحصول على دبلومة الإرشاد السياحي لمدة عامين.
ملحوظة: يجب على خريجي قسم الإرشاد السياحي اختيار لغة مطلوبة في سوق العمل قدر الإمكان، بدلًا من اللغات التي تزداد فيها المنافسة بشكل كبير، على رأسها اللغة الإنجليزية، الإيطالية.
اللغات بكليات الألسن أو الآداب
تعتبر أقسام اللغات في الكليات المختلفة مثل كلية الألسن، الآداب، من أفضل التخصصات التي يمكن أن يلتحق بها طلاب الشعبة الأدبية، لكن يُنصح بدراسة لغة صعبة أو نادرة، مثل: الصيني أو الياباني أو الكوري أو التشيكي، لأن هذه اللغات تكون مطلوبة أكثر في سوق العمل، سواء في مجال الترجمة أو السياحة.
ملحوظة: إذا لم تتمكن من الالتحاق بأحد أقسام اللغات المذكورة بالأعلى، لا بد أن تلجأ إلى تعلم أي من هذه اللغات من خلال الدورات التدريبية المدفوعة أو حتى بشكل ذاتي، لأن إتقانها يوفر لك فرص وظيفية أفضل مقارنة باللغات الأخرى المنتشرة مثل الإنجليزية والفرنسية وغيرهما.
بشكل عام، التحاقك بأي كلية أو تخصص من التخصصات السابقة يستلزم تطوير وتأهيل نفسك لسوق العمل من خلال التعلم الذاتي والدورات التدريبية وعدم الاكتفاء بالشهادة الجامعية، كي تتمكن من المنافسة والحصول على فرص وظيفية جيدة.