رئيس التحرير أحمد متولي
 قصيدة عن الرسول للإذاعة المدرسية

قصيدة عن الرسول للإذاعة المدرسية

قصيدة عن الرسول للإذاعة المدرسية حتى يتعرف الطلاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماته الطيبة من خلال بعض القصائد المختلفة التي كتبت عنه.

وينشر شبابيك عدد من القصائد في مدح الرسول حتى يتمكن الطلاب حفظها للإذاعة المدرسية، التي ينصت لها جميع الطلبة والطالبات.

قصيدة عن الرسول للإذاعة المدرسية

من أهم القصائد وأبيات الشهر التي من خلالها يتكون سمات الطالب هي قصيدة عن الرسول للإذاعة المدرسية، حيث هناك الكثير من الأبيات المختلفة التي كانت تخص الرسول صلى الله عليه وسلم.

قصيدة لحسان بن ثابت في مدح الرسول

محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً

يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح

لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً

لداود أو لان الحديـد المصفـح

فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه

وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح

وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا

فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح

وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً

سليمان لا تألو تـروح وتسـرح

فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا

ورعبُ على شهر به الخصم يكلح

وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت

له الجن تسعى في رضاه وتكدح

فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا

أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح

وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً

وموسى بتكليم على الطور يُمنـح

فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم

وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح

وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا

ويشفع للعاصيـن والنـار تَلْفـح

وبالمقعد الأعلى المقـرَّب نالـه

عطـاءً لعينيـه أَقـرُّ وأفــرح

وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا

مراتب أرباب المواهـب تَلمـح

ولَهْوَ إلـى الجنـات أولُ داخـلٍ

له بابهـا قبـل الخلائـق يفتـح

قصيدة ولد الهدى أحمد شوقي في مدح الرسول

ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء

الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء

والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء

والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع رواء

يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا

بك بشر الله السماء فزينت وتوضأت مسكا بك الغبراء

يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء

يوحي إليك النور في ظلمائه متتابعا تجلى به الظلماء

والآي تترى والخوارق جمة جبريل رواح بهاغداء

دين يشيد آية في آية لبنائه السورات والأضواء

الحق فيه هو الأساس وكيف لا والله جل جلاله البناء

بك يا ابن عبدالله قامت سمحة بالحق من ملل الهدى غراء

بنيت على التوحيد وهو حقيقة نادى بهاسقراط والقدماء

ومشى على وجه الزمان بنورها كهان وادي النيل والعرفاء

الله فوق الخلق فيها وحده والناس تحت لوائها أكفاء

والدين يسر والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء

الاشتراكيون أنت أمامهم لولا دعاوي القوم والغلواء

داويت متئدا وداووا طفرة وأخف من بعض الدواء الداء

الحرب في حق لديك شريعة ومن السموم الناقعات دواء

والبر عندك ذمة وفريضة لا منة ممنوحة وجباء

جاءت فوحدت الزكاة سبيله حتى إلتقى الكرماء والبخلاء

انصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة سواء

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها ومايتعشق الكبراء

زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء

وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء

وإذا خطبت فللمنابر هزة تعرو الندى وللقلوب بكاء

وإذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء

يامن له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ماله شفعاء

لي في مديحك يا رسول عرائس تيمن فيك وشاقهن جلاء

هن الحسان فإن قبلت تكرما فمهورهن شفاعة حسناء

ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء

أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة في مثلها يلقى عليك رجاء

قصيدة صلى عليك الله لنزار قباني

 عَـزَّ الـورودُ وطـال فيـك أوامُ / وأرقـتُ وحـدي والأنـام نيـامُ

ورَدَ الجميع ومن سناك تـزودوا / وطردت عن نبع السنـا وأقامـوا

ومنعت حتى أن أحوم ولـم أكـد / وتقطعت نفسـي عليـك وحامـوا

قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقـت / أبواب مدحـك فالحـروف عقـامُ

أدنوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي / خجـلا تضيـق بحملـي الأقـلام

أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى / جـل المقـام فـلا يطـال مقـام

وِزْرِي يكبلني ويخرسني الأسـى / فيموت في طرف اللسـان كـلام

يمّمتُ نحوك يـا حبيـب الله فـي / شوقٍ تقـض مضاجعـي الآثـام

أرجو الوصول فليل عمري غابـة / أشـواكـهـا ... الأوزار والآلام

يا من ولدت فأشرقـت بربوعنـا / نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام

أأعود ظمـآنٌ وغيـري يرتـوي / أيرد عن حـوض النبـي هيـام ؟

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى / والنفس حيرى والذنـوب جسام

أو كلمـا حاولـت إلمامـا بــه / أزفَ البـلاءُ فيصعـب الإلـمـام

ماذا أقول وألـف ألـف قصيـدة / عصماء قبلي ... سطـرت أقـلام

مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم / أسرار مجـدك... فالدنـوُّ لمـامُ

حتى وقفـتُ أمـام قبـرك باكيـاً / فتدفـقَ الإحـسـاس والإلـهـامُ

ودنوت مذهـولا أسيـرا لا أرى / حيـران يلجـم شعـري الإلجـام

وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى / وطوى الفـؤاد سكينـة وسـلام

يا ملء روحي وهج حبك في دمي / قبس يضـيء سريرتـي وزمـامُ

أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا / حتـى أضـاء قلوبنـا الإٍســلام

حوربت لم تخضع ولم تخش العدى/ من يحمه الرحمـن كيـف يضـام

وملأت هذا الكون نورا فاختفـت/ صور الظـلام وقوضـت أصنـام

الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي / فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا

والـذل خيَّـم فالنفـوس كئيبـة / وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام

الحزن أصبـح خبزنـا فمساؤنـا / شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام

واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسنـا /  فكـأن وجـه النيريـن ظــلام

أنى اتجهت ففي العيون غشـاوة / وعلى القلوب من الظـلام ركـام

الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا / من مَهدهُ الأشـواك كيـف ينـام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمـون/ ولا مجيـر وضيـعـت أحــلام

يغضون إن سلب الغريب ديارهـم /  وعلى القريب شذى التراب حرام

باتـوا أسـارى حيـرة وتمـزق / فكأنهـم بيـن الـورى أغـنـام

ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم/  لا غرو ضاع الحـزم والإقـدام

ودنوت مذهـولاً أسيـراً لا أرى/ حيران يلجـم شعـري الإحجـام

وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر./ قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام

يا هادي الثقلين هل مـن دعـوة/ تُدْعَـى بهـا يستيقـظ الـنـوامُ

قصيدة محمد أشرف الأعراب والعجم للشاعر البوصيري

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ

مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ

مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً

مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ

مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً

مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ

مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ

مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ

مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ

مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ

مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ

مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ

مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ

مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ

مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ

مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ

مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا

مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ

مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها

مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ

مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ

مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ

مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ

مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ

مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً

مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ

مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ

مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ

مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا

مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ

مُحَمَّدٌ

مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011