قصة وفاة طفلة بسيون بسبب حقنة خاطئة على يد إحدى الأطباء

قصة وفاة طفلة بسيون بسبب حقنة خاطئة على يد إحدى الأطباء

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بقصة وفاة طفلة بسيون بسبب حقنة على يد إحدى الأطباء، في محافظة الغربية، فبدلًا من إنقاذ حياة الطفلة الصغيرة تم إعطاءها حقنة خاطئة.

هرعت الأم بطفلتها الصغيرة منار عبده محمود النجار التي تبلغ من العمر 4 سنوات، إلى إحدى الصيدليات التي كان يتواجد بها طبيب بيطري، بعدما ارتفعت درجة حرارتها.

قصة وفاة طفلة بسيون بسبب حقنة خاطئة

تلقت طفلة بسيون حقنتين، من قبل الطبيب البيطري، أصيبت على أثرهما بتشنجات حادة، الأمر الذي أثار القلق والرعب في قلب والدتها لتأخذها مرة أخرى للطبيب بعدما تدهورت حالتها.

وكشفت أسرة طفلة بسيون، تفاصيل الواقعة المؤسفة التي أثارت غضب الرأي العام، حيث تدهورت حالة الطفلة الصغيرة بسبب الحقنة الخاطئة التي اخذتها وفقدت الوعي.

أسرعت الأم إلى الطبيب البيطري مرة أخرى لإتقاذ طفلتها، ليحاول إيقاف مفعول الحقنتين السابقتين، والسيطرة على حالة التشنج، بحقنة جديدة في ركبتها، إلا أنه طالب والدتها بسرعة الذهاب إلى المستشفى بسبب تأخر حالة الطفلة.

وتوفت الطفلة منار بعد 4 أيام من إعطائها الحقنة، حيث تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية، إخطارًا من مستشفي المنشاوي العام بوصول طفلة في عمر الـ 4 سنوات من قرية الفرستق، في حالة إعياء شديد ووفاتها.

والدة طفلة بسيون ترفع الستار عن هوية الطبيب البيطري

وتولت التحقيقات مهامها بعد وفاة طفلة بسيون بمحافظة الغربية، حيث كشفت والدة الطفلة، عن هوية الطبيب الذي تسبب في وفاة ابنتها.

أكدت الأم، أن الطبيب البيطري الذي كان يتواجد في الصيدلية هو زوج صاحبة الصيدلية واعطي لها حقنتين، ما أدى إلى فقدانها الوعي وتم نقلها إلى المستشفي لتتوفى بسبب تلك الخطأ الشنيع.

وتم القبض على الطبيب البيطري وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وكذلك تم استدعاء الطبيبة صاحبة الصيدلية والتحقيق معها بعدما تركت الصيدلية في تحت تصرف زوجها لتتلقى عقوبتها.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011