آخر سورة البقرة وفضل قرائتها عن السنة البنوية

آخر سورة البقرة وفضل قرائتها عن السنة البنوية

يوضح «شبابيك» لقرائه من أبناء الأمة الإسلامية آخر سورة البقرة وفضل قرائتها عن السنة البنوية.

ويقصد بقول آخر سورة البقرة هي خواتيم السورة أو الآيتان الأخيرتان فيها، ولههما فضل كبير لمن يقرآهما كما جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ورد حديث في فضل قراءة آخر سورة البقرة عن البخاري ومسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه»، متفق عليه.

وورد عن النووي في تبوبيه لصحيح مسلم باب الحث على قراءة الآيتين الأخيرتين من سور البقرة: وساق جملة من الأحاديث منها: حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي في ليلة الإسراء ثلاثاً: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات.

كما ورد حديث عبد الله بن عباس وفيه: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته. إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في فضل خواتيم سورة البقرة، فينبغي على المسلم الإكثار من قراءتها والتعوذ بها وفقه معناها.

وحث النبي محمد، على قراءة سورة البقرة بصفة عامة، فقال صلى الله عليه وسلم :«قرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة»، رواه مسلم.

آخر سورة البقرة وفضل قرائتها عن السنة البنوية

ونوضح آيات آخر سورة البقرة وفضل قرائتها عن السنة البنوية، في التالي.

« لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ..لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا..إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا..رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ..مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» البقرة: 284، 286.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية