رئيس التحرير أحمد متولي
 طفولة أحمد زويل.. هنا انطلقت إبداعات العالم المصري

طفولة أحمد زويل.. هنا انطلقت إبداعات العالم المصري

كانت طفولة أحمد زويل ونشأته بمثابة علامة على مستقبل علمي باهر لعالم ستؤثر ابتكاراته وأبحاثه في تاريخ البشرية.

فعلى الرغم من ميلادته ونشأته في أسرة بسيطة وليست ميسورة الحال، إلا أن زويل لم يستسلم للظروف بل حافظ على تفوقه الرياضي حتى نال ما أراد.

منزل طفولة أحمد زويل

كانت مدينة دمنهور في محافظة البحيرة شاهدة على مسقط رأس العام المصري أحمد زويل الذي ولد في 26 فبراير 1946.

واستمر أحمد زويل برفقة أسرته حتى نعومة أظافره، حتى انتقل برفقة أسرته إلى مدينة دسوق في العام  1963.

والد أحمد زويل

والد أحمد زويل هو الحاج حسن، والذي كان يعمل ميكانيكي مختص في جمع الدراجات البخارية، وقد توفي في 22 أكتوبر 1992.

والدة أحمد زويل

والدة أحمد زويل هي السيد روحية، والتي توفيت وأثرت بشكل كبير على شخصية زويل، وهو ما أكده أكثر من مرة واعتبر رحيلها مؤثر قوي على حياته.

وكانت أمنية والدة أحمد زويل الوحيدة منه هي أن تموت وهو بجانبها وهو ما حدث بالفعل، كما تمنت أن يقام لها سرادق عزاء بجانب سيدي إبراهيم الدسوقي بسبب حبها له.

ولبى زويل أمنية أمه فبعد شعوره باقتراب أجلها جاء إلى مصر، كما استأذن في إقامة سرادق العزاء في صحن سيدي إبراهيم الدسوقي.

طفولة أحمد زويل

 ظهر على أحمد زويل علامات التفوق العلمي والدراسي والرغبة في أن يكون إنساناً مميزاً بفضل حصوله على أعلى الدرجات.

أثر عم أحمد زويل، والذي يدعى علي زويل على مهاراته العلمية وكيفية القيام بالتحليل النقدي في المجال العلمي.

فنشأ مولعاً بالعلم في ظل رغبته في أن يكون دكتور أكاديمي فكتب عل باب غرفته «د. أحمد».

أحب أحمد زويل في طفولته هوايات القراءة والرياضة والاستماع إلى الموسيقى خاصة أم كلثوم وكان دائم توجيه الأسئلة.

ومن أكثر القصص طرافة ودليل على أنه سيصبح شخص متفوق علمياً ودراسياً قيامه بتحويل موقد الزيت الخاص والدته إلى موقد بنسن مؤقت للتعرف على كيفية احتراق الخشب.

أسرة الطفل أحمد زويل

تكونت أسرة أحمد زويل الطفل من 3 شقيقات، حيث كان الولد الوحيد لوالده ووالدته، وتروي شقيقته نانا التي كان يكبرها بـ 12 عام أنه كان طفل طموح عديد الهوايات.

 وتقول نانا عن شقيقها أحمد زويل أن كان يحب الرسم والصيد ولعب كرة القدم الشراب في الشارع برفقة أصدقائه كما يحب التصوير.

وتروي أن شقيقها كان يمتلك الكاميرا الخاصة به لممارسة هواية التصوير، وكان من أبرز صفاته كطفل هو أنه كان مطيع لأبويه وكانت أمه تقل عنه دائماً أنه مريح لقلبها نظراً لطاعته.

 وتفوق أحمد زويل في دراسته الابتدائية في مادة العلوم، وكان يهوى حل المسائل الصعبة والتي كان يعتبرها تحدي له ويجب أن ينتصر فيه ولم يحب دراسة التاريخ.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية