أسرة الطفلة مريم تناشد الأطباء لإنقاذ حياتها بعد معاناتها في 57357
داهم المرض الخبيث جسد طفلة صغيرة لن يتعدى عمرها العامين، ليبدل مسار حياتها وكذلك مشاعر أسرتها المتخبطة التي لاتزال على أمل انتهاء كابوس مرض الطفلة مريم بالرغم من المؤشرات السلبية التي تعترض طريقهم.
رحلة ألم ومعاناة عاشتها الطفلة ذات الأنامل الصغيرة مريم في مستشفى سرطان الأطفال 57357، حتى يأس الأطباء من حالتها ليصدروا قرار بخروجها من المستشفى.
قصة الطفلة المحاربة مريم مع السرطان
واجهت الطفلة مريم الكثير من الآلام التي سيطرت على جسدها الهزيل بسبب إصابتها بالسرطان، لتنتفض أسرتها بعدما تم خروجها من المستشفى على أمل إيجاد حل لعلاج تلك الطفلة الصغيرة لتتمكن من مواصلة حياتها دون ألم.
وقعت كلمات الأطباء في مستشفى سرطان الأطفال 57357 كالخنجر على قلوب أهلها، رافضين تصديق استحالة علاج مريم في مصر، إلا أن الواقع كان قاسي عليهما ليؤكد الأطباء أن ليس هناك فائدة لاستمرار وجود الطفلة داخل المستشفى سوى الألم فقط لاغير.
توصل الأطباء في مستشفى سرطان الأطفال 57357 إلى أن المخرج الوحيد لحالة مريم هو السفر خارج مصر لإجراء عملية استئصال الورم الذي وصل حجمه إلى 7 سم في منطقة الظهر، لتجرى العملية بإمكانيات أعلى ونتائج أفضل.
قصة طفلة رفح.. جريمة اغتصاب مأسوية (فيديو)
سيطر الألم على جسد الطفلة مريم بسبب حجمه الذي تفاقم بشكل كبير، حيث سبب لها الورم الكثير من المشاكل منها انسداد في الأمعاء، والضغط على الكلى، وبالرغم من المسكنات الهائلة التي تتلقاها إلا أن عيناها أبت أن تتلاقى مع جفونها بسبب الألم الذي تشعر به.
ناشدت أسرة الطفلة مريم، الأطباء والجهات المعنية حتى يتمكنوا من التوصل إلى طبيب خارج البلاد ويتمكنوا من السفر في أسرع وقت ممكن لإنقاذ روح الطفلة البريئة من حجم الآلام التي لن تعد تتحمله.