رحلة معاناة الطفل أمير الرفاعي .. قصة قاسية انتهت سريعًا قبل انقاذه
عانى الطفل أمير الرفاعي على مدار الـ 12 عامًا أي منذ اللحظة الأولى له في الحياة، لتظل تلك الصراعات أمامه بل تزداد صعوبة وقسوة مع صباح كل يوم جديد، رحلة قاسية عاشها أمير الرفاعي وأسرته التي كانت تسعى لوجود حل حتى ينعم طفلهما بحياة طبيعية.
تقاعص جميع المسؤولين في وزارة الصحة عن دورهم في مساعدة الطفل أمير الرفاعي، بعدما رفضوا تقديم العلاج له خارج الأردن لعدم توافره بحسب ما جاء به والده.
يسرد شبابيك قصة الطفل أمير الرفاعي التي أبكت الوطن العربي بأكمله خلال التقرير التالي، حيث تتمكن من معرفة تفاصيل مرضه والحالة التي آل لها خلال الأيام الأخيرة بعدما انهكه المرض.
معاناة الطفل أمير الرفاعي
ولد الطفل أمير الرفاعي بالمرض الجيني الذي يدعى التليف الكيسي cystic fibrosis، وهو مرض وراثي عائلي التهم 3 أشقاء له من قبل، حيث أن هذا المرض ليس له علاج على الإطلاق داخل الأردن، ومع التطورات العصرية تمكن الأطباء بالخارج من تحسين ظروف الرئة عن طريق الأدوية.
ولكن كان للقدر كلمة أخرى في رحلة معاناة الطفل أمير الرفاعي التي انتهت على الفراش بعدما تخاذل مسؤلي الصحة عن مساعدة الطفل الذي خرج لمناشدة العالم قبل أيام من وفاته.
سعى والد الطفل أمير الرفاعي إلى سفره خارج البلاد للعلاج، إلا أن تم ابلاغه أن التقارير الطبية لن تمكنه من السفر للعلاج على نفقة وزارة الصحة، ليحمل الأب ألم فراق طفله بعدما شعر بأنه مكبل الأيدي.
انتفاضة الأردن بعد موت الطفل أمير الرفاعي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الساعات الأخيرة، بموت الطفل أمير الرفاعي، ومن هنا انتشرت الكثير من المنشورات التي تتهم وزير الصحة الأردني بالتقصير في عمله وخاصة بعد لجوء أسرة الطفل له ورفضه لمساعدتهم.