سلمى الزرقا.. رحلة ألم وأمل وفراق مع السرطان
سلمى الزرقا محاربة السرطان التي واجهته بوجه بشوش وابتسامة أمل ورضا، صراع طويل كان له تأثير قوي على من حولها، فكانت رحلتها مليئة بالمتاعب إلا أنها لن تفكر في الاستسلام قط.
بإصرار وعزيمة واجهت شراسة السرطان الذي لا يتمكن في إيقافها عن أحلامها ومخططاتها التي رسمتها دومًا، وفي كل مرة كانت ترفض رفع الراية البيضاء وتكمل طريقها بالرغم من طريقها العصيب.
من هي سلمى الزرقا محاربة السرطان
اعتلى اسم سلمى الزقا مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد رحيلها وانتهاء الرحلة الشاقة التي كانت مليئة بالأشواك، لتكون قصتها مصدر إلهام لكثير من يتعرف عليها بسبب حجم المصاعب التي انتصرت عليها في الأعوام الماضية.
ترعرعت الفتاة الملهمة في محافظة الإسكندرية، وضعت قدمها على أول درجات النجاح لتعمل معيدة بالجامعة، فلن يوقفها مرضها أو يعترض طريقها مطلقًا.
قصة سلمى الزرقاء
بدأت رحلة سلمى الزرقا منذ عام 2015 بعدما انتهت من دراستها الجامعية لتكتشف إصابتها بالسرطان اللعين، لتتوقف عند كلمات طبيبها لوهلة وتعود إلى الواقع وتحسم قرارها وتستكمل طريقها بكل شغف، رافضة الاستستلام للحظة اليأس التي انتابتها.
تعثرت محاربة السرطان كثيرًا أثناء رحلتها ولكنها ظلت تحاول حتى النهاية، فتارة تنتصر على مرضها وتارة أخرى يعود ليسكن جسدها من جديد، ما تسبب في بتر ذراعها لتظل صامدة أمامه.
وجدت الشجاعة للمضي قدمًا في طريقها وعملت على درجة الماجستير الذي حال المرض بينها وبين حضورها حفل تخرجها، حسبما كشفت في منشورها الأخير عبر حسابها الشخصي.
اهتز الوجدان وسيطر الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار نبأ وفاة سلملى الزرقاء التي تركت بصمة داخل نفوس كلًا من تقع عيناه عليها.