قصة وكيل النيابة المشرد على الأرصفة بدون مأوى.. تفاصيل

قصة وكيل النيابة المشرد على الأرصفة بدون مأوى.. تفاصيل

بوجه شاحب جلس إسلام عبدالحميد محمد القرفصاء متخذًا الشوارع والأزقة ملجأ له، بعدما تبدلت حياته رأسًا على عقب، لتجور عليه الأيام ليتألم بسبب قسوة الحياة مع دقات عقارب الساعة.

ينشر شبابيك تفاصيل رحلة حياة الشاب اسلام عبدالحميد التي بدأت بصعوده أعلى مراتب النجاح، لتغدر الأيام به وتلقيه من على الدرج ليصل إلى مرحلة الصفر.

قصة وكيل النيابة المشرد في الطرقات

الحياة ليست عادلة مقولة أثبتتها صور الشاب إسلام عبدالحميد محمد الذي بقى في الشارع وحيدًا، على الرغم من رحلته العملية المرموقة التي سعى لها دومًا، حيث وصل إلى مرتبة وكيل نيابة في وقت سالف.

عاش وكيل النيابة المشرد أحداث عصيبة في حياته، لتشاء الأقدار وتجبره على البحث عن عمل آخر ليجد مكان له بين المحامين، وبالفعل تمكن من إدراج اسمه في النقابة.

​​​​​​​

لن يكن يتوقع ذاك الشاب الذي أصبح مشردًا في الطرقات الحال الذي سيصل إليه، وعلى الرغم من مكانة أسرته التي تصنف على أنها طبقة مخمرية إلا أنه بقى وحيدًا.

يجلس إسلام في بالقرب من محطة القطار في سيدي بشر بالإسكندرية، شاردًا في هموم لن يعرف عنها أحد سوى ربه، بعدما تعرض لجلطات في قدميه كانت ستودي به إلى بترهما.

مناصب أسرة وكيل النيابة المشرد في الشوارع تجعل العديد من الاستفهامات تسير على كلًا من يعرفه ، فوالده كان يعمل مخرج تليفزيوني، ووالدته طبيبة أسنان، أما عن شقيقه الأكبر فهو مقيم في أمريكا؟.

انتشرت صورة إسلام عبدالحميد محمد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث طالب عدد من المارة الذين التقطوا له صورة في محاولة منهم لمساعدته، مطالبين النيابة العامة أو نقابة المحامين بمد يد العون له.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.