حقيقة قصة هاشتاج انقذوا ليلى فتاة سوهاج المهددة بالانتحار
انقذوا ليلى هاشتاج جديد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بحكاية قاسية لفتاة من محافظة سوهاج تمر بفترة عصيبة في حياتها وتتعرض للعنف الأسري، ما يجعلها تفكر في الانتحار لإنهاء تلك المعاناة.
اجتاحت صورة الفتاة الشابة التي تدعى ليلى منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، تحت عنوان انقذوا ليلى، وبدأت القصة تثير حلة من الجدل الواسعة حتى انتشرت على نطاق واسع.
صور بسنت ضحية الابتزاز.. تعرف على سبب انتحارها
هاشتاج انقذوا ليلى
دون أسفل هاشتاج انقذوا ليلى قصة غريبة لفتاة تم فصلها من كلية العلاج الطبيعي، حيث بدأت في محاولة أسرتها في التحويل إلى كلية الحقوق ليتم منعها من التعليم والخروج من المنزل بعد رفضها استكمال دراستها في الكلية التي اختارتها أسرتها.
وكشف المنشور المتداول، عن المعاملة القاسية التي تتبعها أسرة ليلى معها وقطع وسائل الاتصال عنها وحجزها في المنزل، فضلًا عن تعرضها إلى كافة أشكال العنف الجسدي والنفسي، لتحاول الفتاة الهرب وقفزت من النافذة لتتعرض لكسر في القدمين ويفشل مخططتها، ليزداد العنف من قبل أهلها.
وتتضمن المنشور محاولة الطالبة ليلى الانتحار هروبًا من حياتها لعدم تحملها، بعدما سمعت مخطط أسرتها لكتابة تقرير يفيد بأنها مجنونة حتى إن تمت عملية الإنتحار يعفيهم من المسألة القانونية.
حقيقة قصة هاشتاج انقذوا ليلى
خرجت الفتاة في مقطع فيديو قصير للرد على القصة التي تداولها هاشتاج انقذوا ليلى، لتنفي ما ورد في المنشور المنتشر لها، قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل في الي عمل كدة وطلع الكلام دة عليا.. وانا هعمل محضر علشان يتحاسب».
رسالة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة قبل انتحارها
ظهرت الفتاة في مقطع الفيديو وهي مهتزة من جلل الموقف، الأمر الذي كان من شأنه تداول الفيديو مرة أخرى من قبل النشطاء لافتين إلى أنها نفت القصة تحت التهديد الواضح من نبرة صوتها.