كفارة الإفطار في رمضان سواء للمريض أو عمدا بدون عذر
الصيام فرض وركن من أركان الإسلام يجب على كل مسلم مكلف، ولا يباح الإفطار في رمضان إلا لفئات معينة، وفي بعض الحالات يلزم المسلم إخراج كفارة عن فطره في مواضع نوضحها في هذا التقرير.
كفارة الإفطار في رمضان عمدا بدون عذر
إن الإفطار بدون عذر شرعي له أسباب، ومنها إما أن يكون بطعام أو بشراب بمعنى أنه أكل أو شرب عامدا متعمدا في هذه الحالة يلزمه صيام يوم وتوبة واستغفار.
وإذا كان الإفطار عامدا بسبب الجماع فهذا عليه أن يصوم شهرين متتاليين، فإن عجز عن الصيام انتقل إلى الكفارة وهي إطعام ستين مسكينا، ويجوز أن تخرج قيمة كل طعام بالمال.
والكفارة عند المالكية مرتبة على التخيير، وأفضلها عندهم الإطعام، ولا شك في أنه أخف أيضا، فيمكنك أن تطعم ستين مسكينا عن كل يوم أفطرته متعمدا.
ويرون بمنع إخراج الكفارة نقدا وأنه لا يجزئ فيها، وإلى وجوب صرف فدية كل يوم إلى مسكين مستقل هو الأبرأ للذمة والأحوط.
وإطعام المسكين يقدر بصاعٍ لكل مسكين من غالب قوت أهل البلد كالقمح أو الأرز مثلا؛ كما ذهب إلى ذلك الحنفية، ومن كان عسيرا عليه إخراج هذا القدر يجوز له إخراج مد من غالب قوت البلد، والمد يساوي ربع الصاع؛ وذلك تقليدا للشافعية.
دعاء رمضان مكتوب.. طويل وقصير مؤثر
كفارة الإفطار في رمضان للمريض
أصحاب الأعذار على قسمين منهم من يكون مرضه منقطعا، فإذا أصابه شفى منه بعد فترة، ومنهم صاحب مرض مستمر وهو من تجب في حقه الفدية.
فإذا كان المرضها سينتهي على الشخص أن يقضي وإن كان ممن يطول بقائه ولا يرجى شفائه عليه أن يخرج الفدية والكفارة.
ومقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم عجزا دائما عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور بحسب المعتاد في كل بلد.