رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاتف السيسي حول أسرى 67.. ما القصة؟
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، تحدثا فيه عن العلاقة الثنائية بين البلدين، كما تطرق الحديث إلى قضية أسرى 1967.
وطالب السيسي خلال الاتصال بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الأزمة التي أثيرت مؤخرا عن وجود مقبرة جماعية لجنود مصريين أسروا في حرب 1967 م التي هزمت فيها مصر على يد الاحتلال الإسرائيلي.
قصة أسرى 1967م
كشف صحفي إسرائيلي يدعي يوسى ميلمان ويعمل بصحيفة يديعوت أحرونوت، من أن هناك 20 جنديا مصريا من القوات الخاصة أسروا خلال حرب 1967م وتم حرقهم أحياء ودفنهم في مقبرة جماعية تحت حديقة عامة بتل أبيب بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الصحفي الإسرائيلي في عدة تدوينات له على موقع التدوينات القصيرة تويتر، إنه وبعد 55 عاما من حرب الأيام الستة فإنه يكشف النقاب الآن عن أحد أسرار الحرب والمتعلقة بحرق 20 جنديا من قوات الكوماندوز المصرية أحياء ودفنهم في مقبرة بأحد الحدائق العامة.
وأضاف الصحفي الإسرائيلي خلال تدويناته، إن زائري هذه الحديقة لم يكن يعلموا هذا السر الذي ظل خفيا منذ حرب الأيام الستة وحتى الآن.
بداية القصة جاءت عندما اتفق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع الملك حسين ملك الأردن على نشر كتيبتين مصريتين للدفاع عن الضفة الغربية والسيطرة على عدة مطارات داخل اسرائيل ومن بينها مطار اللد.
وأثناء الاشتباكات بين الجنود المصريين والجيش الاسرائيلي أطلقت إسرائيل قذائف الهاون حول الجنود ما أدى إلى احتراق الجنود حتى الموت، وقامت القوات الإسرائيلية بإخفائهم حتى لا تظهر القضية إلى العلن.