يوم القر وفضله ومعناه والأحاديث الواردة فيه

يوم القر من الأيام التي تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها والخير فيها، وهو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أو أول أيام التشيق الثلاث، أو هو اليوم الذي يلي يوم النحر.

وسنتحدث إليكم عن معنى يوم القر وفضله وماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا اليوم.

معنى يوم القر

كما قلنا أن يوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر، ويوم القر تأتي من فعل الحجاج يقرون أو يستقرون، لأن الحجاج يستقرون فيه بمنى بعدما فرغوا من طواف الإفاضة والنحر للمتمتع والمقرن.

فضل يوم القر والأحاديث الواردة فيه

تحدث النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة عن فضل يوم القر والدعاء فيه، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة.

وهناك أحاديث كثيرة وردت في فضل يوم القر، وهي كما يلي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعظم الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر

وفي رواية للبلاذري، قال النبي الكريم، أفضل أيامكم يوم النحر ثم يوم القر وهو اليوم الثاني.

وفي سنن أبي داوود، قال صلى الله عليه وسلم، أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ثم يوم القر

الصحابي الجليل سيدنا أبو موسى الأشعري دائما ما ذكر المسلمون بعد النبي صلى الله عليه وسلم بفضل هذا اليوم في خطبة العيد، وقال عنه أنه من الأيام المعدودات التي تحدث الله سبحانه وتعالى عنها في القران الكريم.

حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل، وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.