أصل شجرة الكريسماس وعلاقتها بعيد الميلاد
تعد شجرة الكريسماس من أبرز مظاهر الاحتفالات بالعام الجديد، وباتت من أساسيات الديكورات الخاصة في المحال والمطاعم مع اقتراب شهر يناير من كل عام، فما أصل شجرة الكريسماس وعلاقتها بعيد الميلاد؟.
تسيطر حالة من الفرح على قلوب الجميع سواء الكبار أو الصغار مع رؤية تلك الشجرة الصنوبرية وتزينها للاحتفال باستقبال السنة الجديدة.
ما أصل شجرة عيد الميلاد؟
كانت الأشجار والنباتات الخضراء معنى خص لدى الجميع مع بداية الشتاء، وذلك قبل ظهور المسيحية، واعتقد العامة من جميع البلدان المختلفة أن الخضرة ستبعد السحرة والأرواح والشريرة والمرض عنهم لذا كانوا حريصون على تعليق الأغصان الخضراء على الأبواب والنوافذ.
وسمي الفراعنة القدامي ليلة 21 ديسمبر بالإنقلاب الشتوي، حيث كان يعتقد الكثير منهم أن الشتاء يأتي كل عام لأن إله الشمس أصبح مريضًا، وحينما يحدث الإنقلاب الشمسي كما كانوا يعتقدون يتعافى الإله من مرضه ليملىء المصريون منازلهم بأشجار النخيل الخضراء التي كانت تمثل لهم انتصار الحياة على الموت.
ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟
شجرة الكريسماس وارتباطها برأس السنة
أما بعد المسيحية ظهرت شجرة الكريسماس في ألمانيا وانتقلت إلى بريطانيا، وذلك في عهد الملك جورج الثالث، تزامنًا مع ولادة الأمير ألبرت زوج الملكة فيكتوريا
ويقال أن شارلوت زوجة الملك جورج، عتادت على تزيين شجرة لأسرتها في أواخر القرن الثامن عشر، والبعض الآخر يقول أن شجرة الكريسماس حظت على اهتمام واسع وشعبية كبيرة في عهد الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت