صحة حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان.. صحيح أم ضعيف

وردت العديد من الأحاديث في السنة النبوية الشريفة، حيث لم يترك النبي محمد صلى الله عليه وسلم شأن من شئون الدنيا والآخرة عليها خلاف إلا وتحدث عنه، ومن بين هذه الأمور ليلة النصف من شهر شعبان، ويتساءل العديد عن صحة حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان.

 وتنقسم الأحاديث النبوية إلى أربعة أنواع بداية من الحديث الصحيح، ثم الحديث الحسن ويأتي الحديث الضعيف، ثم الحديث الموضوع، ويجب الاعتماد على أنواع الأحاديث الصحيحة والحسنة.

وبالانتقال إلى شهر شعبان فقد فضله الله بترتيه بين شهور السنة الهجرية، فهو يأتي في الترتيب الثامن حيث يأتي قبله شهر رجب أحد الأشهر الحرم، بينما يأتي بعده شهر رمضان هو أفضل شهور السنة الهجرية.

وقد اختص الله عز وجل شهر شعبان بأنه يتم فيه رفع أعمال العام كاملة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الشهر في رواية أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:«قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».

هل حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان صحيح؟

يعتبر حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان، من الأحاديث التي وردت على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث روى ابن ماجه بسنده أيضا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو منافق»، وهذا الحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.