حديث عن ليلة القدر للإذاعة المدرسية من صحيحين البخاري ومسلم
ورد أكثر من حديث عن ليلة القدر في السنة النبوية الشريفة، ويقدم شبابيك لقرائه الطلاب أكثر من حديث عن ليلة القدر للإذاعة المدرسية من صحيحين البخاري ومسلم.
أحاديث عن ليلة القدر
ونستعرض في التالي العديد من الأحاديث التي قالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فضل ليلة القدر، والتي تتمثل في التالي:
- روى البخاري ومسلم عن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ انه قال عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، انه قال :«اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ الأُوَلِ مِنْ رَمَضَانَ وَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ.. فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ..فَقَالَ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ..فَاعْتَكَفَ العَشْرَ الأَوْسَطَ..فَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ..فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلْيَرْجِعْ، فَإِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ..وَإِنِّي نُسِّيتُهَا..وَإِنَّهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، فِي وِتْرٍ، وَإِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي طِينٍ وَمَاءٍ..وَكَانَ سَقْفُ المَسْجِدِ جَرِيدَ النَّخْلِ..وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ شَيْئًا..فَجَاءَتْ قَزَعَةٌ..فَأُمْطِرْنَا..فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ وَالمَاءِ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْنَبَتِهِ تَصْدِيقَ رُؤْيَاهُ».
- روى البخاري ومسلم أيضا :«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاوِرُ فِي رَمَضَانَ العَشْرَ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ، فَإِذَا كَانَ حِينَ يُمْسِي مِنْ عِشْرِينَ لَيْلَةً تَمْضِي ، وَيَسْتَقْبِلُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ، رَجَعَ إِلَى مَسْكَنِهِ، وَرَجَعَ مَنْ كَانَ يُجَاوِرُ مَعَهُ».
- قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
- قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في حديث أخرجه أحمد في المسند، والبخاري في صحيحه، أنه قال يوما لأصحابه رضوان الله عليهم :«خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة»،
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :«أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة" قال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر»، أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.