ما معنى الحكمة في سورة لقمان؟ وهل كان نبي أم عبد صالح؟
سؤال يتم طرحه يتعلق بإحدى سور القرآن الكريم، وتحديدًا السورة 31 في المصحف الشريف، وهو ما معنى الحكمة في سورة لقمان؟ وهو ما نوضحه لكم.
معنى الحكمة في سورة لقمان
ويأتي معنى الحكمة في سورة لقمان، في قول الله تعالى: «ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله، ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن الله غني حميد» وهي تعني الفهم، الفطنة، العقل وإصابة القول.
وتفسير معنى الحكمة في سورة لقمان هو: ولقد أعطينا عبدًا صالحًا من عبادنا، وهو لقمان، الحكمة والمقصود بها التفقه في الدين وسلامة العقل وإصابة القول.
والمقصود من الحكمة في سورة لقمان أن يشكر الله على نعمه، فمن يشكر نعم الله يعود فضل هذا الشكر عليه، ومن يجحد فإنه تعالى غني عن هذا الشكر.
ويخبر الله- سبحانه وتعالى- في السورة، عن فضله على النبي لقمان بإعطائه العلم بالحق، والعلم بالأحكام ومعرفة ما بها من أسرار وأحكام.
معنى حميد في سورة لقمان
ومعنى حميد في سورة لقمان هو أنه حميد فيما يقضيه ويقدره على من خالف أمره، فهو حميدًا في جميل صنعه وكمال صفاته، وذكر رب العالمين حكمه لقمان في عظته لابنه ولكن لم يذكر ما إذا كان نبيًا أو عبدًا صالحًا فقط.
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «أتدرون ما كان لقمان؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «كان حبشيًا».
متى كانت غزوة تبوك وهل انتصر فيها المسلمون؟