هل يوجد تعويم قادم للجنيه في 2023؟.. الرئيس السيسي يجيب (فيديو)
حسم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الجدل حول موقف الدولة لتحريك سعر الصرف للمرة الثانية خلال عام 2023، أثناء مشاركته في جلسة بالمؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية، اليوم الأربعاء.
وكان القائمون على السياسات النقدية بمصر قرروا تحريك سعر صرف الدولار في شهر مارس الماضي، بالتزامن مع تسلم مصر أول دفعة من قرض وافق صندوق النقد الدولي على منحه لمصر.
وظل سعر صرف الدولار يتراوح بين 30 و31 جنيها منذ ذلك الحين، وتوقعت مؤسسات مالية عالمية زيادته مرة أخرى ليقترب من حاجز الـ 50 جنيها.
حقيقة زيادة سعر صرف الدولار خلال أشهر
قال الرئيس السيسي: «دايما أسأل زمايلي في الحكومة: يا ترى الوعاء الدولاري في مصر محتاج تحفيز بتحريك سعر الصرف؟».
وأضاف: «لو قلت اه يبقى تحريك سعر الصرف أكتر من كده أمر مطلوب، وممكن تقول أكتر من كده بكتير، لكن نتيجته تسعير كتير من منتجاتنا على قيمتها في الخارج».
وأوضح السيسي: «كنت بجيب طن اللحمة بـ 2000 دولار، فأنا لما أجيبه بالسعر ده والدولار بـ 6 جنيه، غير لما يكون بيساوي 15 و16، غير لما يساوي 30، وأنا معنديش اكتفاء ذاتي علشان أقول متفرقش معايا، لكن دلوقتي هيحصل تضخم هائل».
وتابع: «قربنا الدعم يبقى صفر على المشتقات البترولية ورجعت تاني لما زاد سعر الصرف، فلازم ننتبه لا يدخلنا في أزمة فوق خيالنا، لإن كتير من الخدمات اللي بنقدمها والمنتجات اللي بنجيبها بتتسعر بالجنيه على قيمة الدولار».
وقال السيسي: «إحنا مرنين في سعر الصرف، ولكن عندما يتعرض الموضوع لأمن مصر القومي وإن الشعب المصري يضيع فيها لا.. ده احنا منقعدش في مكاننا، حتى لو كان الكلام ده يتعارض مع .........».
