قضية الطفلة لين طالب والقصة كاملة بآخر التطورات.. من المتهم؟
أثارت قضية الطفلة لين طالب الرأي العام في لبنان ووصل صداها إلى مصر والعالم العربي، والتي كُشفت تفاصيلها وآخر التطورات التي شهدتها في الساعات القليلة الماضية من قبل جهات التحقيق، فمن هو المتهم؟ وما هي القصة كاملة؟
قضية الطفلة لين طالب
أحرقت قضية الطفلة لين طالب التي لم تتعد الخمس سنوات من عمرها، قلوب الغرباء قبل المقربين، في ظل الاعتداء الوحشي التي تعرضت له على يد شخص لم يستدل بعد على هويته، اعتدى عليها جنسيًا مرارًا، وفق ما أثبته تقرير الطب الشرعي.
وتجري جهات التحقيق في لبنان الآن التحقيقات في قضية الطفلة اللبنانية لين طالب، لمعرفة المتهم، حيث استوقفت والدتها ثم جدها والذي انتهى استجوابه بمخفر حبيش ويجري حاليًا التحقيق معه من قبل القاضي المختص والذي سيصدر القرار سواء بتوقيفه أو براءته، إلا أنه حتى الآن لم يوجد دليل قاطع يتهم الجد بالقيام بجريمة الاعتداء على حفيدته.
كانت الطفلة لين طالب تعيش حياة مشتتة بين والديها المنفصلان عن بعضهما البعض، فتارة تقضي وقتها بمنزل والدتها في المنية، وتارة أخرى ببيت والدها في عكار بلبنان، وفي الوقت الذي لا تزال التحقيقات والبحث عن الأدلة والبراهين للوصول إلى المتهم جارية، تلقي العائلتين الاتهامات كل على الآخر.
قصة لين طالب
بدأت قصة لين طالب، الطفلة اللبنانية، والتي تحولت إلى قضية رأي عام، مع مطلع شهر يوليو 2023 بلبنان، حينما نقلتها الأم إلى مستشفى المنية الحكومي إثر إصابتها بارتفاع حاد في درجة حرارتها، ثم عادت بها إلى منزل عائلتها، وظلت على قيد الحياة لمدة ثمانية أيام إلى أن رحلت.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقضية لين طالب، الطفلة المعتدى عليها في لبنان، حيث طالب المتضامنين معها بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني الذي قام باعتداءات جنسية متكررة عليها، وهو ما أثبتته التقارير الطبية في الحادث.
وفاة الطفلة لين طالب
لم تنته قصة الفتاة الصغيرة عند هذا الحد، بل أن الاعتداء عليها من قبل شخص مجهول إلى الآن، أودى بحياتها، حيث أعلن خبر وفاة الطفلة لين طالب بعد مرور ثمانية أيام على الاعتداء عليها جنسيًا نتيجة الفقر الحاد في الدم الذي تسبب فيه النزيف، لتشتعل موجة الغضب الثائرة على تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي التي نادت بالعقوبة.
الصورة التي انتشرت للفتاة أظهرت الفارق الشديد بين شكلها وهي تتمتع بطفولتها في زهو الطفولة وبعد ارتكاب الجريمة، حيث بدت آثار الصدمة على وجهها، وشفتاها الممزقتان نتيجة التعدي، ولا تزال قضية الطفلة اللبنانية لين طالب مثارة إلى اليوم وما زالت المطالبات بالكشف عن هوية الجاني قائمة.