فضح كذب نتنياهو بشأن تحرير أسيرة من قبضة حماس (صورة)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مشترك ما جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» نجاح القوات الإسرائيلية في تحرير مجندة من الأسرى لدى حماس.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد تمكن من أسر مئات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين من مناطق غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، الذي شهد بداية عملية طوفان الأقصى.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أن فصائل المقاومة الفلسطينية لديها قرابة 250 من الأسرى الفلسطينيين.
وكشف أبو عبيدة لاحقا أن الغارات الإسرائيلية العنيفة على غزة أودت بحياة 50 من الأسرى الإسرائيليين، معلنا أن فصائل المقاومة لا مانع لديها من إجراء صفقة تبادل أسرى.
حقيقة تحرير أسيرة إسرائيلية
بعد ساعات من نشر كتائب القسام مقطع فيديو لثلاث أسيرات إسرائيليات يحملن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مسؤولية أحداث السابع من اكتوبر، ويطلبن تحريرهن بسرعة والاستجابة لمطالب حماس، خرج رئيس المجلس الوزراي الحربي ليقول إنه قواته تمكنت من تحرير أسيرة.
وعندما سئل نتنياهو عن اسم المجندة التي أطلق سراحها أجاب أوري مجيديش، ولكن عند مراجعة قائمة أسماء الأسرى التي نشرتها صحيفة «هآرتس» يتضح أن اسمها ليس من بينهم.
ويؤكد كذب نتنياهو بشأن تحرير الرهينة أن الاحتلال كان يصور عملية التوغل البري في غزة على بعد 50 مترا فقط، وعلى الرغم من هذا لم ينشر أي مقاطع فيديو لعملية تحرير الأسيرة المزعومة.