فيديو دعم داليا زيادة إسرائيل وتحريضها ضد حماس بالتفاصيل
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو دعم داليا زيادة إسرائيل والتحريض ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حيث تداول روادها تفاصيل المقطع، والذي لم يتوقف عند تأييدها فقط للكيان المحتل والمجازر التي يقوم بها، بل دعت الدول العربية والعالم بأن يحذوا حذوها.
داليا زيادة إسرائيل
ونشرت الناشطة المصرية فيديو عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» مرفقًا بعبارة: «حديثي مع INSSIsrael حول الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وحماس ومصير الأبرياء من أهل غزة وأثرها الإقليمي ودور مصر»، مضيفة «المقابلة باللغة العربية – 26 دقيقة»، فماذا تعتبر داليا زيادة إسرائيل؟ وما هو موقفها منها وماذا قالت عنها؟
هجومًا ضاريًا شنه متابعو الناشطة السياسية إثر تصريحات داليا زيادة عن إسرائيل والتي جعلتها محل انتقاد وبغض شديد من الداعمين لفلسطين وأهل غزة الذين تعرضوا لشتى أنواع العنف والقتل دون رحمة حتى لبراءة وضعف الأطفال.
وظهرت داليا زيادة لتدلي بتصريحاتها عن حرب إسرائيل ضد غزة في حلقة بودكاست إسرائيلي مع أوفير وينتر الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، مبدية سعادتها بذاك اللقاء، قائلة: «شكرًا جزيلاً أوفير، انا سعيدة جدًا بتواجدي معكم اليوم وأتمنى تكون حلقة قوية».
وقالت داليا زيادة: «الحادث أو مذبحة السابع من أكتوبر كانت حادث بشع بكل معنى الكلمة، لا يمكن لإنسان يمتلك شيء من ضمير أو لديه بعض الشعور الإنساني أنه يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار إنه أحد أعمال المقاومة كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، أعتقد هذا أيضًا مفهوم مغلوط تمامًا».
وأضافت داليا زيادة: «أنا شاهدت بنفسي بعض الفيديوهات التي تم تصويرها بالصدفة في هذا اليوم، إما من كاميرات الشوارع أو كاميرات المنازل أو حتى كمان من بعض المحتويات المجهدة اللي كانت موجودة على الهواتف والكاميرات التابعة لعناصر حماس، ما رأيته شيء بشع بكل معنى الكلمة، ناس عادية موجودة في بيوتها في يوم احتفال بالعيد تم الهجوم عليهم وقتلهم واغتصابهم وقتلهم بشكل بشع يعني».
وتابعت داليا زيادة: «تستطيع ببساطة أن ترى أنه اللي كان داخل مش بيقاوم مش بيستهدف مثلاً عسكريين فقط أو بيستهدف أشخاص بيعتدوا عليه مثلاً فهو بيدافع عن نفسه، لا، اللي كان داخل كان داخل بنية قتل كل شيء وأي شيء يعني حتى الحيوانات قتلوهم، حتى الكلاب والقطط وغيره قتلوها، فهذه عقلية إرهابية يعني لا يمكن التعامل معها على أنها مقاومة أو أي شيء من هذا».
واستطردت حديثها قائلة: «أنا أفهم المقاومة إنك هناك جيش قصاد جيش مثلاً أو عمل عسكري فأنا أقاوم هذا العمل العسكري بإن أنا أتحداه أو أقاومه، لكن الهجوم على مدنيين بهذا الشكل، مدنيين عزل تمامًا غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم طبعًا كان شيء بشع».
وواصلت: «ما حدث بعدها أو في الإعلام العربي بتاعنا بشكل عام أنه تم قلب الحقيقي وابتدأ ينظر على أن رد فعل إسرائيل على هذا الحادث البشع أنه.. بالمناسبة لو كان حصل في أي دولة تانية في العالم سواء دولة عربية أو غير عربية أو غيره كان هذا سيكون رد الفعل الطبيعي، يعني لو دخل مسلحين على ناس مدنيين في أي دولة طبيعي جدًا إن قيادة هذه الدولة وجيش هذه الدولة سيدافع عن نفسه، سيدافع عن المدنيين ويحارب هؤلاء المسلحين الذين اعتدوا على المدنيين».
وانتقدت داليا زيادة الإعلام العربي بقوله: «اللي حصل في إعلامنا إنه تم تضخيم فكرة أنه إسرائيل تقتل الفلسطينيين العزل دون توضيح أو دون تركيز على إن حماس مسئولة مسئولية كاملة عن ما يحدث الآن وعن فيام هذه الحرب أصلاً من أساسها».
فيديو لقاء داليا زيادة
ويمكنكم مشاهدة فيديو لقاء داليا زيادة وحوارها عن ما يحدث في غزة وفلسطين مع الكيان الصهيوني المحتل الذي قتل الأطفال والنساء والشيوخ في عقر دارهم، ويعتقل العديد من الفلسطينيين في سجونه، ويمنعهم من أداء صلواتهم في مقدساتهم بالقدس ويدنسونها على مدار عقود من الرابط التالي:
من هي داليا زيادة؟
ولمن لا يعرف من هي داليا زيادة؟ ننشر لكم معلومات عنها تتضمن الآتي:
-
ولدت داليا زيادة في 2 يناير 1982.
-
مؤلفة وكاتبة ومدونة مصرية الجنسية.
-
من مواليد شبرا في القاهرة.
-
والدتها مدرسة لغة عربية ووالدها ضابط مهندس أسلحة وذخيرة في القوات المسلحة المصرية.
-
درست العلاقات الدولية والأمن الدولي في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس بالولايات المتحدة.
-
هي مديرة مركز دراسات الديمقراطية الحرة لتقديم المشورة لصانعي السياسات في مصر والشرق الأوسط.
-
مدير تنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية سابقًا.
-
مدير إقليمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي سابقًا.
-
تتولى إدارة مركزي دراسات الديمقراطية الحرة، وميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
-
عضو في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة.
-
مؤلفة كتاب «القضية الفضولية للذئب ذو الأرجل الثلاثة - مصر: العسكرية، الإسلامية، والديمقراطية الليبرالية» الصادر باللغة الإنجليزية.
-
صدر لها مؤلفات عن سياسات الشرق الأوسط والعلاقات بين دول المنطقة والعالم.
-
حصلت على «جائزة الخريجين المتميزين» من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية، جامعة تافتس عام 2014.
-
اختارتها مجلة «كورير دبلوماسي» كواحدة من 99 من قادة السياسة الخارجية تحت سن 33 سنة عام 2013.
-
اعتبرتها مجلة نيوزويك البريطانية واحدة من أكثر النساء نفوذًا والأكثر شجاعة في العالم لعامي 2011 و2012.
-
اعتبرتها وكالة CNN واحدةً من 8 وكلاء للتغيير في الشرق الأوسط.
-
اختارتها صحيفة ذا ديلي بيست كواحدة من أشجع 17 مدون في العالم سنة 2011 و2012.
-
حازت جائزة جامعة تافتس الرئاسية للمواطنة والخدمة العامة سنة 2011.
-
حصلت على جائزة آنا ليند للصحافة الأوروبية - المتوسطية عن مدونتها في عام 2010
.