من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟ وماذا فعل ليهتز له العرش؟

من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟ وماذا فعل ليهتز له العرش؟

للصحابة مكانة كبيرة في نفوس المسلمين ونأخذهم من قصصهم وسير الأنبياء عبر ومواعظ، فالدين الإسلامي يزخر بالعديد من القصص التي تتحدث عنهم ولكن من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟ ولماذا؟ ماذا فعل ليصل إلى هذا القدر من طاعة الله؟

من الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟

وفي السطور التالية سنعرف إجابة سؤال من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟ ولكن المقصود باهتزاز العرش، وفقًا لقول الحافظ بن حجر في الفتح أنه سروره بقدوم روح هذا الصحابي الجليل واستبشاره به، وهو التفسير الذي ورد في حديث ابن عمر عند الحاكم بلفظ: اهتز العرش فرحًا به.

وقيل أن اهتزاز العرش المقصود به اهتزاز حملته (أي حملة العرش) وهو نفس المعنى الذي جاء في حديث أن جبريل قال: «من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء واستبشر به أهلها؟» أخرجه الحاكم، كما قيل أنها علامة نصبها الله تعالى لموت من يموت من أوليائه ليشعر ملائكته بفضله، ولكن من الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟ وماذا فعل لكي يحدث ذلك؟

واستنادًا لما روى البخاري ومسلم عن جابر – رضي الله عنه – أنه قال: «سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: اهتزل العرش لموت سعد بن معاذ».

ماذا فعل سعد بن معاذ حتى اهتز له عرش الرحمن؟

ويتساءل البعض ماذا فعل سعد بن معاذ حتى اهتز له عرش الرحمن؟ ووفقًا لماذ ذكرناه عن الحافظ بن حجر أن اهتزاز العرش لموته لسروره بقدوم روحه واستبشارًا به، أو فرحًا به كما جاء في حديث ابن عمر عن الحاكم.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية