بيان أبو عبيدة اليوم الخميس عن الهدنة وخسائر إسرائيل الجديدة (فيديو)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بيانا مصورا جديدا للناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، للتعليق على إتمام اتفاق صفقة تبادل الأسرى، وبطولات المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
فيديو أحدث كلمة لأبو عبيدة
افتتح أبو عبيدة الخطاب بقوله: «يا أبناء شعبنا العظيم الصامد في وجه الظلم والعدوان يا رمز الكبرياء وعنوان الكرامة والبطولة ويا مجاهدينا الأشداء في خطوط المواجهة ويا مقاتلي أمتنا وجماهيرها يا كل أحرار العالم، في اليوم 48 من معركة طوفان الأقصى يواصل ماهدونا في كل مواقعهم ثغورهم بمعية الله وعونه تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم».
وأضاف أبو عبيدة: «وثقنا استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء التوغل البري استهدافا مباشرا من مدى الأسلحة المضادة للدروع وعبوات العمل الفدائي منها 33 في الـ 72 ساعة الأخيرة في التوام وبين حانون والزيتون وجباليا».
وأشار أن «نتائج الاستهدافات تدمير كلي وجزئي وهذه الآليان ناقلات جند وآليات وجرافات وحرافات وعشرات عمليات استهداف الجنود والقوات الراجلة بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد ودك التحشدات الصهيونية بقذائف الهاون والاستمرار في توجيه الرشقات الصاروخية بمديات مختلفة لداخل الكيان الصهيوني».
وتابع: «خلال الأيام الـ 3 الأخيرة نفذ مجاهدونا عمليات نوعية أوقعت قتلى بشكل محقق بشكل محقق خارج آلياتهم أبرزها كمين في منطقة التوام شمال القطاع يوم الثلاثاء، حيث قامت ناقلة جند بإنزال مجموعة من الجنود فهاجمها مجاهدونا من مسافة صفر بالقنابل والأسلحة الرشاشة فقتلوا ما لا يقل عن 5 جنود، وفجروا قوة النجوة في كراج منزل حاولوا الدخول إليه فأوقعوا قوة النجدة في كمين آخر وانسحب المجاهدون بسلام».
وواصل: «هاجم أحد مجاهدينا في عقدة قتالية 8 جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي عصر الثلاثاء وأمطرهم بالرصاص فأرداهم بين قتيل وجريح دون قدرتهم على الرد وعاد المجاهد إلى عقدته تحفه رعاية الرحمن».
وقال: «استهدف مجاهدونا صباح الثلاثاء مجموعة راجلة مكونة من 6 أفراد في بيت حانون بعبوة رعدية مضادة للأفراد ورصدوا قوة الانتشال التي قدمت للمنطقة تحت وابل من القصف العشوائي».
وأضاف: «ظهر الأربعاء، رصد مجاهدونا قوة صهيونية تحاول تفجير أحد الأنفاق شمال جباليا فقام مقاومونا بتفخيخ عين النفق وتفجيره بالقوة المعادية وتحقيق إصابات مؤكدة فيها بقوة الله وتبع ذلك قنص أحد الجنود وقتله».
وأكمل: «في فجر الخميس تقدمت قوة صهيونية لاعتلاء بناية في حي الزيتون فهاجمها المجاهدون من مسافة صفر ودمروا برج دبابة المركافاة ثم هوجم جنود المشاة وأمطرهم المجاهدون بالقنابل والأسلحة الرشاشة وأوقوعهم بين قتيل وجريح».
وواصل: في كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤكد ما يلي:
-
بطولات مجاهدينا في ميدان القتال هي مفخرة لكل حر في العالم فنحن نقاوم قوة همجية لا تعرف دينا ولا أخلاقا للحروف ولا تتقن سوى القصف العشوائي، وكانت خطتهم قتل كل شيء لإعلان الاختراق السريع والانتصار ولكننا أفشلناها وسنفشلها بفضل الله.
-
لا يزال مجاهدونا يضربون قوات العدو في خطوطه الخلفية ويخرجون له من بين الركام وفي المناطق التي يعتقد أنها حسمت عسكريا
-
العدو لا يزال يخفي خسائره الحقيقية فنحن في حالة التحام معهم ونشاهد قتلهم عن قرب ونراقب معاناتهم في سحب الجثث والمصابين من أرض المعركة
-
نعتبر خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عملياته، ومنذ اليوم الأول نقول قيادة العدو المرتعدة قررت أن تضع جنودها في قلب هذه المحرقة، وكل المؤشرات والمؤشرات تقول بأن الجنود الذين زج بهم العدو في المعركة ليسوا جاهزين لها.
-
ما يعول عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر وليس أي هدف عسكري، فإننا نؤكد أننا جاهزون بعون الله في الاستمرار بالتصدي مهما بلغت مدة العدوان ومداه.
-
إن ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات ورفضه العدو في حينه وزعم أنه سيحققه بالقوة العسكرية، في حين أكدنا أن السبيل الوحيد لإطلاق سراحهم هو التبادل، وهم لم يحققوا سوى المجازر وقتل أسراه وفقد أعداد كبيرة من جنوده قتلى وجرحي.
-
نحيي مقاتلي شعبنا في الضفة المحتلة ونحيي قوى أمتنا التي هبت لمساندة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر والمؤلم للعدو، ونخص إخواننا في يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة، وإخواننا في لبنان الذين تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل في الشمال ويربكونه ويدكون حصونه، وإخواننا في العراق الحر وكل جبهة تعمل على كسر العدو.
-
ندعو إلى التصعيد في كل أنحاء الضفة وجبهات المقاومة وملاحقته في كل حدود فلسطين التاريخية، وندعو إخواننا في الأردن إلى التصعيد فهم كابوس الاحتلال الذي تمنى تحييده عن قضيته، وندعو أحرار العالم إلى إيلام وإرباك دويلة العدو في مصالحه بكل مكان.