جهاز السكر في اليد.. حل يغني المرضى عن وخز الإبر

أوجدت شركات الأدوات الطبية حلا لمشكلة معاناة مرضى السكري من وخز أنفسهم بالإبر مرة أو أكثر يوميا لمعرفة معدل الجلوكوز في الدم، من خلال ابتكار جهاز يتم تثبيته في الذراع.

ما نعرفه عن جهاز السكر في الكتف

في 2017، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، على أول جهاز مراقبة مستمرة لسكر الدم لا يحتاج إلى اختبارات وخز الإصبع يسمى «فري ستايل ليبري».

غالبا، يعتمد مرضى السكري على أجهزة تستلزم منهم الحصول على قطرة دم مرتين يوميا لمعرفة نسبة السكر في الدم.

وبسبب الألم الناجم عن وخز الأصابع وتكلفة مستلزمات الاختبار، يجد الكثير من الناس صعوبة في مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب، وهو أمر ضروري لإدارة استخدام الأنسولين والتحكم في النظام الغذائي.

ويستخدم نظام مراقبة الجلوكوز الجديد هذا جهاز استشعار صغير متصل بالجزء العلوي من الذراع.

لا يلزم المريض سوى تمرير جهاز القارئ فوق هذا الجزء المثبت على الجسم لمعرفة مستوى السكر في الدم والتغيرات خلال الساعات الثماني الماضية.

قال مدير معهد الأبحاث والرعاية الأيضية المتقدمة في كاليفورنيا، الدكتور تيموثي بيلي، الذي ساعد في اختبار الإصدار الأول من هذا النوع من الأجهزة، إن هذه التكنولوجيا قادرة على خفض نسبة السكر في الدم بأمان.

وأشار أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء ونوبات القلبية وسكتات دماغية، فضلا عن العمى وبتر الأطراف.

وأضاف: «يمكن أن يؤدي الانخفاض الشديد في نسبة السكر في الدم إلى حدوث نوبات وارتباك وفقدان الوعي».

يشار أن الجهاز حصل على الموافقات اللازمة لاستخدامه للمصابين بداء السكري من النوعين الأول والثاني، ويتاح على موقع «Amazon» بحوالي 3500 جنيه مصري، ومرفق معه جهاز قارئ البيانات وكابل للشحن.

وكانت شركات أخرى قد أنتجت أجهزة تضخ الأنسولين تلقائيا في الجسم استجابة لتغيرات نسبة الجلوكوز في الدم التي يسجلها المستشعر، وتقوم إما بحجب الأنسولين أو حقنه حسب الحاجة.