هجوم على مركز تكوين بسبب التشكيك في ثوابت الإسلام.. تفاصيل
انتشرت حالة من الغضب العارمة بين المواطنين بسبب تدشين مركز تكوين بتاريخ 4 مايو 2024، وذلك بسبب تشكيكه في الثوابت الشعية والسنة بين المسلمين في مصر والوطن العربي.
يترأس مركز تكوين عدد من المفكرين العرب منهم إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وفراس السواح من سوريا، وإسلام البحيري، وغيرهما.
علماء يحذرون من مركز تكوين
حذر علماء العقيدة والشريعة، من مخاطر تدشين مركز تكوين، مشيرين إلى أنه يضم عدد من الأشخاص الذين يشككون في السنة والعقيدة، ويسعون إلى نشر الإلحاد حسب قولهم.
وأشار العلماء، إلى أنه ينبغي على مؤسسة الأزهر الشريف التنبيه لهذا المصاب الجلل، بعدما تم إنشاء منصات للمركز على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت العديد من علماء الأزهر، إلى أن مركز تكوين هو دعوة صريحة للإلحاد، الأمر الذي قد يؤثر على النشء الجديد، حيث يعتبر مركز تكوين هو أول مشروع علني منظم للتشكيك في ثوابت الإسلام.
وعلى الجانب الآخر أكد المؤرخ يوسف زيدان أحد القائمين على مركز تكوين، أن المؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلًا مع المجتمع، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر.