أبرز المعلومات عن وحدة بيان.. منصة الأزهر الشريف لمواجهة الأفكار الإلحادية
حدثت حالة من الجدل في مصر منذ الإعلان عن انطلاق مركز تكوين الفكر العربي، وبالتزامن مع ذلك انتشر الحديث عن وحدة بيان لمواجهة الإلحاد، فما هي أبرز المعلومات عنها؟
وقد وصف علماء الأزهر الشريف مركز تكوين بأنه أول مشروع علني يهدف لنشر الإلحاد في الوطن العربي، وللتشكيك في ثوابت الشريعة الإسلامية المتمثلة كل ما يمُت إلى الدين بِصلة، كالعقيدة والسنة النبوية الشريفة.
ما هي وحدة بيان؟
ومن ثم تداول كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن وحدة بيان لمواجهة الأفكار الإلحادية، وهو ضمن أعمال وبرامج مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وظن البعض أنه قد تم إنشاؤها حديثا لتواجه مركز تكوين الفكر العربي، الذي قد يساهم في تشكيك الناس في ثوابتهم الدينية، إلا أنه في الحقيقة قد تم تأسيسها منذ عدة سنوات، وذلك في عام 2019.
دعوات لإغلاق مركز تكوين .. فما السبب ؟
أهداف برنامج بيان
كان إنشاءها بتوجيه من شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ويعد الهدف من برنامج بيان هو ما يلي:
-
محاولة نقد كل الشبهات الإلحادية والفكر اللاديني، بشكل حوار متبادل.
-
مناقشة الأفكار الإلحادية ومحاولة تحليل كافة الشبهات المطروحة، والرد عليها تفصيلا من خلال الشرع والعلم.
-
تأصيل الثقافة الإسلامية بين جميع طوائف المجتمع، خاصة بين فئة الشباب.
-
الاهتمام بالجيل الناشئ وبناء وعي معرفي لوقايته من الشبهات.
-
العمل على إزالة المفاهيم المغلوطة عن العقيدة الإسلامية ومواجهة الحملات الإعلامية والإلكترونية المشككة في الفكر الديني القويم.
وبدأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بنشر منشورات من شأنها ترشيخ العقيدة، فقد نشر مؤخرا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك «خلق الله الإنسان وميَّزه بالعقل، وجعله مناط تكليفه، وأهَّله به لعبودية الله وعمارة الكون، وجعل صيانة ملكاته، ووعيه، وحفظه من الشبهات، وما يلوث الفطرة مسئولية، عليها مثوبة وجزاء من الله سبحانه».
وتستقبل وحدة بيان لمواجهة الإلحاد كافة التساؤلات والاستفسارات، عبر رقم الخط الساخن 19906
مركز تكوين الفكر العربي
جدير بالذكر أن مركز أو مؤسسة تكوين الفكر العربي انطلقت في يوم السبت الموافق 4 مايو 2024.
ويعد المؤسسين لها هم 6 أعضاء من دول مختلفة «إبراهيم عيسى - إسلام البحيري - يوسف زيدان - ألفة يوسف - نايلة أبو نادر - فراس السواح».
وتم إنشاء العديد من المنصات الإلكترونية لمركز تكوين، لنشر أفكارها وتحقيق أهدافها على أكبر فئة ممكنة.
وأثار تكوين غضب الكثير من الناس حيث تتمثل أهدافها في تطوير الفكر الديني وإصلاحه ليعود لمكانته، يواكب التقدم في جميع المجالات، وكذلك إعادة النظر في الموروث الديني.