وداع حزين للطالبة ميرنا أشرف ضحية حادث أتوبيس الجلالة.. صدمة الأهل والأصدقاء (صور)

وداع حزين للطالبة ميرنا أشرف ضحية حادث أتوبيس الجلالة.. صدمة الأهل والأصدقاء (صور)

عم الحزن أهالي محافظة دمياط أثناء وداع الطالبة ميرنا أشرف زكي بعد ارتقاء روحها لباريها، في حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة مساء يوم الإثنين الموافق 14 أكتوبر 2024.

فقد شهد طريق الجلالة المتجه إلى العين السخنة حادثا مريعا، حيث انقلب أتوبيس تابع لجامعة الجلالة بسبب اختلال عجلة القيادة في يد السائق، بينما كان يقل طلاب كلية الطب.

وبلغ عدد ضحايا الحادث نحو 12 حالة وفاة، و33 حالة إصابة، وقد توجهت فرق الإغاثة والهلال الأحمر على الفور إلى موقع الحادث.

أبرز المعلومات عن ضحية حادث الجلالة ميرنا أشرف زكي 

وكان من بين الوفيات، الطالبة ميرنا أشرف التي أطلق عليها «شهيدة العلم»، وتتمثل أبرز المعلومات عنها فيما يلي:

  • الاسم: ميرنا أشرف زكي الجنيدي.

  • العمر: 19 عاما.

  • ولدت في باب الحرس محافظة دمياط.

  • تدرس في كلية الطب بجامعة الجلالة، وهي طالبة بالفرقة الثانية.

  • تعمل في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، بنظام التدريب.

وفاة الطالبة مريم أشرف 

في الساعات الأولى من انتشار خبر الحادث، كذب أصدقاء الطالبة ميرنا أشرف وفاتها إثر الحادث، مدعين أنها ضمن المصابين.

وانطلق أهل شهيدة العلم إلى المجمع الطبي في السويس للبحث عنها في الكشوف بين حالات المصابين، لكنهم لم يجدوا اسمها حيث كانت في ثلاجة المشرحة.

وتحدث الصحفي «صابر الجندي» عبر صفحته الرسمية عن اللحظات الصعبة للبحث عن جثمان ميرنا، وصدمة أمها وأخيها وخالها، قائلا: «من أسوء لحظات حياتي في حادث اليوم وأثناء متابعتي بالمجمع الطبي لحظة سؤال والدة وشقيق وخال الطالبة ميرنا أشرف زكي الطالبة بالفرقة الثانية بجامعة الجلالة عن حالتها».

وأوضح الجندي: «أخذتهم بسيارتي الخاصة بالقرب من ثلاجة حفظ الموتى ولم استطيع إبلاغهم بالخبر الصادم حتي أتيت بزملاء وزميلات ميرنا الله يرحمها لإبلاغهم بالخبر.. فعلا حاجة تحزن.. ربنا يرحمها ويصبرهم على فراقها».

وداع الطالبة ميرنا أشرف الجنيدي

وعاش أهالي دمياط لحظات يحفها الأسى على الفقيدة، فقد تم وضع الزهور على عربة نقل الموتى التي نقلت جثمان ميرنا إلى مسجد النور وسط مدينة دمياط لأداء صلاة الجنازة عليها بعد ظهر يوم الثلاثاء.

كما شارك أصدقاء الطالبة ميرنا في وداعها، ونشروا العديد من المنشورات المليئة بالحزن الشديد على فقدان صديقتهم، فقد دونت «Shahd Osama» عبر حسابها على الفيسبوك: «إنَّ العينَ لتدمع، وإنَّ القلبَ ليحزن، ‏ولكننا لا نقول إلا ما يُرضي الله ‏نحتسبهم شهـداء عند الله.. توفت ميرنا صاحبتي البقاء لله ربنا يرحمك ي ميرنا ويغفر لك ويصبر اهلك اللهم امين.. للاسف الخبر صح وميرنا توفت ف الحادث».

ونشرت «Mariam Shahine» على صفحتها الخاصة على الفيسبوك: «كنت لسه عايزة أقولك وحشتيني يا ميرنا والله ياريتني ما أجلت سؤالي عليكي يبنتي وجعتي قلبي يا ميرنا والله واثقة هنتقابل وهاخدك بالحضن ف مكان أحسن من هنا يا حبيبة قلبي ويعني مين كل ما هيشوفني يقولي أجمل قلب يا صديقة طفولتي».

وأردفت مريم في وداع صديقتها: «والله ما حد قلبه جميل غيرك يا ميرنا ولا حد خفة روحك جدعة وحنينة وكنتي جنب أي حد محتاجلك هتفضل سيرتك اللي شبه قلبك بينا ديما.. الله يرحمك ي حبيبه قلبي ويغفرلك ويعاملك برحمته وليس بعملك يارب بشرها بروح وريحان ورب راض غير غضبان اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك يارب صاحبه عمري فى حبل جوارك يارب اكرم ضيافيها وثبتها عن السؤال ولقن حجتها وجافى الارض عن سيئاتها وعاملها بما انت اهله وابدلها دار خير من دارها واهل خير من اهلها وعوض شبابها خير فى جناتك يارب خرجت من الدنيا شهيده تقبلها عندك واجعلها مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم لطفا بأهلها ولطفا بقلبي وقلب من أحبها».

​​​​​​​

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام