ابراهيم فايق
مقاطعة إبراهيم فايق وحملة إلغاء المتابعة بعد استشهاد السنوار.. القصة كاملة
نادى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة «مقاطعة إبراهيم فايق»، وذلك فور موقف الإعلامي الرياضي السلبي بعد استشهاد يحيى السنوار، وكذلك بسبب كونه ضمن الإعلاميين البارزين في سلسلة قنوات mbc والتي تعرضت إلى حملة لمقاطعتها بعد وصفها للسنوار بأنه إرهابي.
وكانت أبرز مظاهر حملة مقاطعة الإعلامي الرياضي، هي حملات إلاغاء متابعة الصفحة الرسمية لإبراهيم فايق والتعليقات المنادية بمقاطعته وعدم متابعة برنامجه، وخلال السطور التالية تعرف على بداية هجوم الجمهور الإلكتروني على صفحة الإعلامي.
قصة مقاطعة إبراهيم فايق
بدأ الهجوم على إبراهيم فايق فور استشهاد يحيى السنوار، وذلك منذ يومين، وظهر ذلك بعد نشره على صفحته الرسمية أخبار حول المباريات القادمة، والاحتفال بانتظار مباريات السوبر المصري، والذي يجري في الوقت الراهن.
وبعد تجاهل الإعلامي إبراهيم فايق لاستشهاد السنوار، ازداد التعليقات تذكيرًا بالدعاء ليحيى السنوار بالرحمة، وتباينت التعليقات حول اغتياله والتي لاقت تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت التعليقات مرددة «الشهيد السنوار» وآخرين علقوا بـ «السنوار بطل الأبطال»، كما دعى اللآخرين معلقين «رحم الله السنوار»، وازداد ترديد اسم «يحيي السنوار» مع اقتراحات لوقف دقيقة حداد قبل المباراة.
ولم تخلو خانة التعليقات لأي منشور ينشره إبراهيم فايق على صفحته الرسمية على موقع «الفيسبوك» من ترديد اسم السنوار والدعاء له وسرد قصته، ومع تجاهل الإعلامي لكل هذه التعليقات، فلم يبدي الإعلامي أي ردة فعل معادية للتعليقات.
كما ازداد هجوم الجمهور على الإعلامي إبراهيم فايق، بعد تقرير قناة mbc حول اغتيال زعيم حماس يحيي السنوار على يد جيش الاحتلال الصهيوني، والذي وصف السنوار من الإرهابيين وأن له الكثير من الجرائم التي ارتكبها وذلك وفقًا لوصفهم، مما دفع حماس للرد ببيان صحفي تتهم قناة mbc ببث تقرير تحريضي وظالم ضد الحركة وقادتها.
وهاجم الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي القناة ونادى بضرورة مقاطعتها بعد تقريرها، وتزايدت التعليقات حول مقاطعة MBC وكل من فيها من إعلاميين، ومن بينهم الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق، ونتيجة لذلك واجه إبراهيم فايق الكثير من التعليقات التي تناديه بترك القناة، وذلك من بعض الجمهور الذي متمسك بحب متابعة الإعلامي الرياضي المذكور.
لكن بسبب تجاهله لاستشهاد السنوار، وتجاهله أيضًا لما تردد على القناة التي يعمل بها، ولم يقوم بأي ردة فعل، ازداد الهجوم عليه لينادوا بإلغاء متابعته، ومقاطعته تمامًا وعدم متابعة برامجه، كما لم يخلوا منشور له من التفاعل السلبي، وأصبح أغلبية التعليقات باسم السنوار والمقاطعة.