طبيبة الامتياز وزوجها
أزمة طبيبة امتياز تضغط على الزوج ليرغب بإنهاء حياته.. القصة كاملة
حكى طبيب عن معاناة زوجته طبيبة الامتياز في القصر العيني، والتي ستبدأ في العمل لمدة شهرين في الطوارئ، وعن رفض مدير مستشفى الطوارئ لطلب توحيد مواعيد العمل ليكون بالنهار فقط، وذلك لاحتياج طفلتها لها مساءً.
وقص الطبيب أيمن رابي أن مواعيد العمل في الطوارئ تتبدل بين الصباحي والمسائي وفترة الظهر، ويستمر فترة العمل الواحدة لمدة تصل بين 7 إلى 8 ساعات، بينما يستمر فترة العمل المسائية لمدة تصل إلى 10 ساعات، وهذا التبديل يؤدي إلى مشكلة لطفلتها الرضيعة.
أزمة طبيبة امتياز في القصر العيني
روى الطبيب أيمن أزمة زوجته طبيبة الامتياز بالتفاصيل، إذ قال أن الطفلة تحتاج أمها، ولا يمكن أن تبتعد أمها عنها لمدة أكثر من 5 و6 ساعات، مما دفعه إلى تقديم طلب لتوحيد مواعيد العمل لتكون جميعها في فترة صباحية خلال فترة نوم الطفلة، لكن الطلب تم رفضه.
وقال الزوج في منشوره أنه قدم في طلب التماس بتثبيت مواعيد العمل لزوجته بحيث تكون جميعها خلال النهار فقط، أو في فترة الظهيرة، لكن تم رفض طلبه، وكان مبرر طلبه هو أن تبقى مع ابنتها مساءً، وأن يترك هو عمله ليبقى مع الطفلة نهارًا، لكن تم رفضه تمامًا بحجة أن هذا يحدث للاستثناءات فقط.
وأضاف أنه كرر تقديمه للطلب ويتم رفضه في كل مرة من قبل مدير مستشفى الطوارئ، وأنه قام بالذهاب إلى جميع مكاتب المسئولين في المستشفى، وعانى من تعنتهم وسوء التصرف معه والتجاهل التام لطلبه.
وذكر أن الحجة التي يذكرها المسئولين في مستشفى القصر العيني، هي أنه لا يوجد مبرر ولا منطق يدفع لأم عاملة أن تطلب هذا الطلب، مستنكرًا رد الفعل على طلبه، لضرورة وجود الأم بجوار ابنتها ليلًا على الأقل.
اشتكى الطبيب عن هذا الحال وذكر أنه يرغب بالانتحار أمام مكاتبهم لأجل الانتهاء من أرواحهم بسبب الضغط، وذكر هذا يائسًا من الرفض، وقال مبررًا رغبته في الانتحار أن يريحهم من وجودهم في الحياة أصلًا، وفقًا لما ذكره في منشوره.
وتساءل في نهاية منشوره من نذهب له لنعرف أن قانون العمل في البلد يسمح للأم أن يتم إعفائها من العمل فترة المساء، وأن لها ساعة ونص رضاعة، والتي لا تعوض ولا تخصم من المرتب؟، كما لجأ إلى المجلس القومي للمرأة ليساعده في حل الأزمة، والتي تقتضي رغبة الأم في مراعاة ابنتها بدون تعنت ولا مشاكل.
وعلق الكثيرين أن هناك آخرين قدموا الطلب وتمت الموافقة عليه، وأن من الغريب أن يتم رفض طلبه، وهناك من قدم الطلب ولكن كان لديها واسطة في المستشفى فسهل الأمر عليها.