سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية.. ما هو؟

سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية.. ما هو؟

يعد الاحتفال برأس السنة الميلادية هو مناسبة عالمية تحتفل بها شعوب العالم، سواء البلدان العربية أو الغربية، وقد يتساءل البعض ما سبب تلك الاحتفالات؟

ما سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة؟

اعتادت الشعوب الاحتفال برأس السنة، لاستقبال العام الجديد بكل بِشر، وتوديع سنة ماضية بكل ما فيها من أحداث وتجارب حياتية وخبرات اجتماعية.

ويحرص الكثيرون على استقبال العام الجديد بآمال وطموحات جديدة، ووضع أهداف لتحقيقها طوال هذه السنة، بالاستناد إلى الخبرات التي تعلمها من الأعوام السابقة.
 
يرتبط الاحتفال برأس السنة بالتقويم الميلادي ارتباطًا وثيقًا، والذي يعد الأكثر استخدامًا في العالم اليوم، حيث يبدأ العام في 1 يناير وفقًا للتعديل الذي قام به البابا غريغوريوس الثالث عشر في القرن السادس عشر.

ويعود الاحتفال بالعام الجديد إلى تقاليد تعود إلى الحضارات القديمة مثل حضارة البابليين، الذين كانوا يحتفلون بحلول سنة جديدة في مارس باعتباره بداية موسم الزراعة.

كما احتفل الرومانيون ببداية السنة الجديدة، وقام الإمبراطور يوليوس قيصر بتحديد تاريخ 1 يناير كبداية للعام تكريمًا للإله «يانوس»، الذي يرمز إلى إله البدايات.

يعتبِر الكثيرون رأس السنة فرصة لبداية جديد، للسعي لأهداف مدروسة واتخاذ قرارات لتحسين حياتهم في تلك السنة، والنجاح في العلاقات الاجتماعية.

يجتمع الأهل والأصدقاء احتفالًا برأس السنة، وعادةً ما يذهبون للاستمتاع بالحفلات، وعروض ألعاب نارية، وأجواء مليئة بالفرح، ولعل من أبرز تلك الاحتفالات العد التنازلي لاستقبال الساعة 12 بمنتصف الليل، ما تعبر عن حلول العام الجديد.

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام