قصص قبل النوم للأطفال سن 7 سنوات مكتوبة ومتنوعة
تعتبر قصص للأطفال إحدى الوسائل الرائعة لتعليمهم العديد من القيم المجتمعية والمفاهيم الحياتية، كالصدق والأمانة والإتقان وغيرها.
ويحرص الكثير من الآباء على حكايتها لأبنائهم قبل النوم، حيث أنها تعد وسيلة ممتعة ومثيرة للاهتمام، وتساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية والفكرية.
قصص للأطفال قبل النوم
نسرد لكم خلال الأسطر التالية العديد من القصص المفيدة والممتعة التي يمكن حكايتها لأطفال في عمر الـ7 سنوات قبل النوم:
قصة عن الصدق والأمانة
كان هناك صبي صغير اسمه عمر، عمر كان يذهب إلى المدرسة كل يوم ويجلس في الفصل مع أصدقائه، وكان عمر معروفًا بين أصدقائه بالصدق والأمانة.
وفي يوم من الأيام، وجد عمر محفظة مالية في الطريق أثناء عودته من المدرسة، وكانت تحتوي على الكثير من المال.
عندما وصل عمر إلى المنزل، أخبر أمه بما وجده، فسألته والدته: ماذا ستفعل بالمحفظة؟
أجاب عمر: سأبحث عن صاحبها وأعطيه إياها
سألته والدته: لماذا تفعل ذلك؟
قال عمر: لأن الصدق من الصفات الجميلة التي. يجب أن يتسم بها كل إنسان، وأنا لا أريد أن أخذ مال شخص آخر.
بعد ذلك، بدأ عمر يبحث عن صاحب المحفظة، سأل الجيران والزملاء في المدرسة، حتى وجد أخيرًا صاحب المحفظة.
وكان صاحب المحفظة رجلًا كبيرًا في السن، وكان قد فقد المحفظة أثناء ذهابه إلى السوق. كان الرجل مسرورًا جدًا لعودة محفظته، وشكر عمر على صدقه.
تردد قناة كراميش 2024 للأطفال على نايل وعرب سات
حديث عن الصدقة الجارية قصير وطويلة للأطفال والكبار
قصة عن بر الوالدين
كان هناك صبي صغير اسمه علي، وكان يعيش مع أمه في قرية صغيرة، وكانت والدته تعمل بجد لكي توفر كل ما يحتاجه علي.
أصيبت أم علي بمرض شديد في أحد الأيام، ولم تتمكن من الحركة، وكان علي يريد أن يساعد أمه، لذا قرر أن يرعاها بنفسه.
ساعد علي أخته الكبرى في إعداد الطعام لأمه، وغسل الملابس، وتنظيف المنزل، ولزمها لتتحسن صحتها، فشعرت أم علي بالفخر والاعتزاز بابنها، لأنها رأت كيف أنه يرعاها بكل إخلاص.
وبعد فترة، تعافت أم علي من مرضها، وعادت إلى عملها، وشكرت «علي» على كل ما فعله لها، وقالت له: «أنت ابن شهم، وأنا فخورة بك».
قصة عن مساعدة الفقراء
يعيش أحمد في قرية صغيرة، وكان يحب أن يساعد الآخرين، ليجعل الناس سعداء، وذات مرة رأى أحمد رجلًا فقيرًا يبحث عن الطعام في القمامة.
كان أحمد يريد أن يساعد الرجل الفقير، لذا قرر أن يذهب إلى المنزل ويأتي ببعض الطعام.
ذهب أحمد إلى المنزل، وجمع بعض الطعام، ثم عاد إلى الرجل الفقير وقال له: «هذا الطعام لك، بالهناء والشفاء».
وتعهد أحمد بزيارة الرجل الفقير كل يوم، وكان يساعده بالطعام والملابس، وأحب هذا الرجل أحمد لما يقدمه له من مساعدة مخلصة، وشكره حيث كان أحمد له عونًا ومددًا.
ودعا أحمد والديه للقيام بذلك مع جميع الفقراء والمساكين في القرية، لتوفير احتياجاتهم ورسم البسمة على وجوههم.