مبادرة الرواد الرقميون Digilians.. جسر الشباب نحو الوظائف الرقمية

مبادرة الرواد الرقميون Digilians.. جسر الشباب نحو الوظائف الرقمية

في إطار سعي الدولة المصرية لتأهيل الشباب ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الفريق أشرف زاهر؛ لمتابعة جهود الحكومة في تنفيذ مبادرة الرواد الرقميون Digilians.

مزايا مبادرة الرواد الرقميون

تعد المبادرة خطوة نوعية في دعم التحول الرقمي وتعزيز القدرات التكنولوجية للشباب، حيث تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة في الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التصميم والفنون الرقمية، وهي المجالات الأكثر طلبا في سوق العمل حاليا.

كما تسعى المبادرة إلى توفير فرص عمل مباشرة من خلال التدريب العملي بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر، مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وزيادة تنافسيتهم في سوق العمل.

تفاصيل البرنامج التدريبي للراود الرقميون

استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الاجتماع تفاصيل المبادرة، والتي تتضمن:

  • تدريبا مكثفا على أحدث التقنيات الرقمية المطلوبة في السوق المحلي والدولي.

  • تطوير المهارات الشخصية، مثل مهارات العرض والإقناع والعمل الجماعي.

  • تدريبا مكثفا في اللغة الإنجليزية؛ لإعداد المشاركين لسوق العمل العالمي.

  • تدريبا عمليا بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية؛ لربط التعليم النظري بالتطبيق العملي.

  • إتاحة مسارات للحصول على درجة الماجستير من أهم الجامعات العالمية، مما يتيح للخريجين فرصا أوسع في مجالات البحث والتطوير.

آلية التقديم وإجراءات القبول في الرواد الرقميون

ستكون عملية التقديم إلكترونية بالكامل، حيث سيتم فتح باب التسجيل بعد إجازة عيد الفطر عبر منصة رقمية مخصصة للمبادرة.

وستكون الفرصة متاحة لجميع الفئات العمرية من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية؛ لضمان استفادة أكبر عدد من الشباب من مختلف المحافظات.

نظام الدراسة والتكلفة في الرواد الرقميون

سيتم تنفيذ البرنامج التدريبي في مقرات مجهزة بالكامل، مستفيدا في مباني الكلية الحربية بمصر الجديدة بعد انتقالها إلى العاصمة الإدارية.

وتتنوع المسارات التدريبية إلى أربعة برامج، تتراوح مدتها بين أربعة أشهر إلى عامين، مع استهداف قبول خمسة آلاف متدرب سنويا.

وتصل تكلفة إعداد أماكن الإقامة والدراسة إلى حوالي ثلاثة مليارات جنيه، بينما تبلغ تكلفة الدورات التدريبية سنويا حوالي مليار جنيه.

تمثل المبادرة فرصة ذهبية للشباب المصري لصقل مهاراتهم والانخراط في سوق العمل التكنولوجي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة القوى العاملة المصرية في المجالات الرقمية المتقدمة.