لمن تكون الشفاعة يوم القيامة؟.. الإجابة الصحيحة لسؤال أكمل

لمن تكون الشفاعة يوم القيامة؟.. الإجابة الصحيحة لسؤال أكمل

لمن تكون الشفاعة يوم القيامة؟، سؤال طُرح في العديد من امتحانات المواد الشرعية لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية، وتطلع الكثيرون لمعرفة الإجابة النموذجية عليه، وهو ما نبينه خلال الأسطر التالية.

يهتم الكثير من الطلاب والطالبات بالإطلاع على الحل الصحيح، والتأكد من إجاباتهم في كل من الامتحانات الشهرية والنهائية، في سبيل الحصول على الدرجات النهائية.

إجابة سؤال لمن تكون الشفاعة يوم القيامة

تتمثل الإجابة النموذجية فيما يلي:

  • تعريف الشافعة لغة: الوسيلة والطلب.

  • تعريف الشفاعة اصطلاحًا: هي سؤال الخير من الغير.

  • قد تنسب الشفاعة إلى الله تعالى، والدليل كما في قوله تعالى: «قل لله الشفٰعة جميعا»، فيكون معناه قبول الشفاعة أو العفو.

  • وله سبحانه وتعالى أن يعفو عمن اعترف له بالوحدانية، ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ولم يعمل خيرا قط، والدليل قوله تعالى: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء».

  • هناك شفاعة قد تنسب إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتختص به، وهي الشفاعة العظمى.

  • وقد تكون الشفاعة له صلى الله عليه وسلم، ولغيره من الأنبياء والصالحين.

  • يعرف الشافع بأنه هو طالب الخير من الغير للغير.

  • أما المشفع فهو مقبول الشفاعة.

  • وقيل أن كل نبي يشفع لعصاة أمته، فالأنبياء يشفعون لأممهم والمؤمنون والأخيار.

الدليل على الشفاعة 

ورد ذكر الشفاعة في القرآن الكريم في مواضع مختلفة منها:

  • قوله تعالى: «يومىٕذ لا تنفع الشفٰعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا».

  • وقوله تعالى: «من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه».

  • وقوله تعالى على لسان الكفار: «فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا»

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام