هل يوجد علاج لمرض شلل الأطفال؟.. هيئة الدواء توضح
أجابت هيئة الدواء المصرية، على تساءلات العديد من الآباء والأمهات بخصوص علاج مرض شلل الأطفال، الذي يعد واحد من أخطر الأمراض التي من الممكن أن تصيب الأطفال.
أكدت هيئة الدواء المصرية، أن مرض شلل الأطفال لا يمتلك علاجًا محددًا حتى الآن، موضحة أن التعامل مع الحالات المصابة يعتمد على تقديم رعاية طبية ودعم صحي شامل بهدف تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المريض.
الرعاية الطبية بديل لعلاج مرض شلل الأطفال
أوضحت الهيئة، أن خطط التعامل مع مرض شلل الأطفال تشمل العلاج الطبيعي كوسيلة أساسية لمساعدة المرضى على استعادة جزء من وظائفهم الحركية وتخفيف حدة الأعراض.
وأكدت الهيئة، أن هذه الجلسات تُعتبر عنصرًا محوريًا في التخفيف من المضاعفات طويلة الأمد التي قد تصيب الأطفال أو البالغين على حد سواء.
دور أجهزة التنفس الصناعي في علاج شلل الأطفال
لفتت هيئة الدواء إلى أن بعض المصابين قد يتعرضون لمضاعفات تؤثر على عضلات التنفس، وهنا يصبح اللجوء إلى أجهزة التنفس الصناعي ضرورة لإنقاذ حياة المريض.
وأضافت، أن الفرق الطبية تعمل على متابعة هذه الحالات بدقة، وتوفير بيئة علاجية تسهم في استقرار الوضع الصحي.
قدمت الهيئة مجموعة من الإرشادات للتعامل مع الأعراض الخفيفة لمرض شلل الأطفال، من بينها الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية للحفاظ على ترطيب الجسم، واستخدام الكمادات الدافئة لتخفيف آلام العضلات، إلى جانب تناول مسكنات الألم بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
كما شددت على أهمية الالتزام بالتمارين العلاجية التي يوصي بها الأطباء المتخصصون لدعم عملية التعافي.
أشارت هيئة الدواء، إلى أن عدم وجود علاج مباشر لمرض شلل الأطفال يبرز أهمية الالتزام ببرامج التطعيم، باعتبارها وسيلة الحماية الأكثر فعالية.
وأكدت، أن الدولة توفر اللقاحات مجانًا ضمن الحملات القومية، وأن هذه الخطوة تمثل الدرع الأول لمواجهة المرض ومنع انتشاره.
أكدت الهيئة، أن المنظومة الصحية المصرية تضع ملف مرض شلل الأطفال على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لتقديم الدعم الكامل للمصابين، مع توفير بروتوكولات علاجية حديثة تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
كما طالبت الآباء والأمهات بعدم الاستهانة بأي أعراض غير طبيعية لدى الأطفال، وضرورة التوجه السريع إلى الطبيب للفحص والتشخيص المبكر.
وشددت هيئة الدواء على أن غياب العلاج المباشر لمرض شلل الأطفال لا يعني غياب الأمل، بل يمثل حافزًا أكبر للالتزام بالوقاية والرعاية الطبية لضمان حماية الأجيال القادمة.
