رشاوي وتسجيلات سرية وابتزاز.. خريجة علوم الزقازيق تكشف كوارث التعامل مع الطلاب بعد وفاة روان

رشاوي وتسجيلات سرية وابتزاز.. خريجة علوم الزقازيق تكشف كوارث التعامل مع الطلاب بعد وفاة روان

فوجئ الكثير بخبر وفاة روان ناصر الطالبة بالعام الرابع بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، ومن بعد ذلك ظهرت الكثير من الكوارث في جامعة الزقازيق في التعامل مع الطلاب كشفها أحد الطلاب في جامعة الزقازيق. 

وأوضحت الطالب س.إ الكثير من المشاكل التي يواجهها الطلاب في جامعة الزقازيق، والأمور الخارجة عن القانون والتي منها الرشاوي واختراق لخصوصية الطلاب والابتزازات.

فضائح جامعة الزقازيق

عبرت طالبة عن استيائها من كم المشاكل التي تواجهها في جامعة الزقازيق، والتي عبرت عنها في منشور لها على صفحتها الشخصية بعد انتشار خبر وفاة روان ناصر، والذي كشف التعامل السيء مع الطالبة بعد وفاتها بتركها لفترة بدون إنقاذها أو التصرف بآدمية.

ووصفت الطالبة س.إ في منشورها عن مشاكل وكوارث تقوم بها جامعة الزقازيق في تعاملها مع الطلاب، ولخصناها في النقاط التالية:

  • التسجيل للطلاب في وسط الكلية، علمًا بأن التسجيلات تذهب إلى مكتب العميد بملف لكل طالب.

  • حكت أن وقت وفاة روان كانوا رافضين لصعود السكاشن والمحاضرات بسبب أن وفاتها نتيجة غازات سامة في تجارب يقومون بها في المعمل، وذكرت أن هناك من قال لهم «كل اللي واقف على الارض له عندي ملف يا تطلعوا يا مش هتشوفوا الشمس».

  • وقالت «النقل من قسم لقسم كان سبوبة» معبرة عن الرشاوي التي تدفع للنقل حتى وإن كان الطالب مستوفي لكافة الشروط كان الأمر يتم تصعيبه للطلاب وذكرت أنه ورقة النقل مكتوبة بالكمبيوتر والإمضاء بخط الأيد، لكن الموظف أخبرها نصًا «مش عاجبني اكتبها كمبيوتر وارجعلي» ثم يتم  رفض الطلب بسبب حضورها الساعة 2 برغم وجود الموظف ولم ينتهي من العمل بعد والتحويل مفتوح ليوم فقط، لكن يغلق في الساعة 1 م.

  • ذكرت أن هناك دكتور قام برمي حزائه في وش طالبة، أو غلق الباب في وجه طالبة بسبب التأخير دقيقة، ولا يوجد أي إمكانية للشكوى أو تغيير الدكتور، وكان رد الفعل أن الدكتور حصل على الورقة ولم ينجح جميع الأسماء الموجود فيها ما عدا 4 طلاب فقط لم يمضوا على الورقة.

  • كما أن السمر كورس الذي من المفروض أن لا يحتاج أي مال مقابل الحصول عليه، إلا أن الجامعة تفرض رسوم أعلى من مصاريف العام كله.

  • وذكرت في حالة البحوث إن كتب الطلاب اسمائهم قبل اسم الدكتور كان الدكتور يقوم بتقطيع البحث كله أمام الطلاب، أو حتى في حالة كتابته بطريقة غير محببة بالنسبة للدكتور مثلًا لو طلع الاسم أصغر من اسمها مثلًا هو الاسم ثنائي وهي بالاسم الرباعي.

  • وذكرت أن الضفاضع كانت تستيقظ خلال الامتحان بسبب عدم وجود تخدير وكانوا يبلغونهم بأن يقوموا بصدمهم بالبنش ليحدث إغماء لهم.

  • لائحة الطلاب كانت تتغير كل عام لتعيين ابناء الدكاترة ليكونوا دكاترة في الأقسام.

وأكدت في نهاية منشورها أن حادثة وفاة الطالبة روان ناصر لا شيء أمام ما يحدث في كلية علوم الزقازيق، وأنها لم تكن أول حالة وفاة تحدث، ولم يتم التصرف مع أي أحد بسبب ما يحدث في الكلية.

​​​​​​​

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام