مكونات الخطاب الديني..بالشرح والتفاصيل
يوفر موقع «شبابيك» التفاصيل كاملة حول مكونات الخطاب الديني بالشرح، إذ يتواجد العديد من المكونات والمميزات التي تميز الخطاب الديني عن أي نوع خطاب آخر.
ويعد الخطاب الديني أحد الوسائل لتوصيل المعلومات الدينية لجمهور المسلمين في الجوامع والكثير من أماكن مخصصة للندوات والخطابات الدينية، ولكل خطاب ديني مميزات تتضح في السطور التالية.
مكونات الخطاب الديني أو الإسلامي
يتميز الخطاب الديني بأنه خطاب مقترن بالحكمة والمستندة على مصادر التشريع الإسلامي والتي تستند على آيات من القرآن الكريم، والسنة النبوية مع مصادر التشيع الإسلامي.
كما يصدر الخطاب الديني من جهة أو مؤسسة دعوية إسلامية رسمية أو غير رسمية، أو قام أفراد بتجميعها والاستناد إلى الدين الإسلامي وأصوله كمصدر للخطبةفي أسلوب الدعوة وليس في المحتوى والثوابت بناء على عقيدة الإسلام والشريعة.
ويتصف بأن مضمونه هو ما يحتاجه المسلمون من حل ومعالجة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، ويعمل على نشر الدين الإسلامي من عقيدة وشريعة وأخلاق ومعاملات، وتعليم الناس ما هو ينفعهم في الدنيا والآخرة.
ويمكن للخطاب الديني أن يتكون مما يلي:
-
المقدمة عن الموضوع: ويبدأ بها رجل الدين للتميهد عن موضوع الخطبة والتعريف به.
-
المحتوى والمضمون: ويحتوي على نصوص دينية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأقوال السلف، مع المفاهيم العقائدية كالتوحيد والإيمان وغيره، مع الأحكام الفقهية والقيم الأخلاقية.
-
المرجعية: والتي ترجع كل مصادر المحتوى والمضمون التي أتت منها سواء قرآن كريم او سنة أو إجماع العلماء أو القياس والاجتهاد الذاتي أو التراث الفقهي والتفاسير الموثوقة.
خطبة عن سيناء مناسبة للطلاب والمساجد
-
اللغة والأسلوب: على الملقي أن يحدد لغة واضحة وسهلة ومؤثرة ومبنية على الاحترام وتناسب المستوى الثقافي للجمهور.
-
تحديد الهدف من الخطبة الدينية: من التعليم أو الوعظ أو الإصلاح أو الرد على الشبهات.
-
تحديد الزمان والمكان للخطبة الدينية والمرسل إليه، مع تحديد متقن للمرسل كخطيب أو داعية يكون على علم بالعلم الشرعي وأن يكون حسن الخلق وحكيم ولديه مصداقية كما أنه يكون قدوة حسنة.