ديانة فيروز.. ما هو معتقد سيدة الصباح؟
أثارت عبارة «ديانة فيروز» تساؤلات كثير من الأشخاص محبي سيدة الصباح في الوطن العربي، خاصة مع عودة الحديث عن رموز الفن العربي.
ما هي ديانة فيروز؟
وتعد المطربة فيروز من الشخصيات الفنية التي أثرت الساحة بأعمالها، ما جعلها تحظى بقبول فني واسع لدى جمهور من مختلف الديانات والخلفيات.
ولدت نهاد حداد المعروفة فنيا باسم فيروز، في حي زقاق البلاط ببيروت عام 1935، لأسرة تنتمي إلى الطائفة المسيحية المارونية.
حيث ارتبطت منذ طفولتها بالغناء في الترانيم الدينية، وهي مسيحية المعتقد، لكن نهجها الفني لم يتقيد بالطرح الطائفي أو الديني، بل حملت أغنياتها رسائل وطنية وشعبية وإنسانية.
وخلال مشوارها الفني لم تتطرق فيروز للحديث علنا عن ديانتها رغبة منها في عدم ربط فنها بخلفيتها العقائدية.
وحرصت سيدة الصباح على تقديم أعمال تعبر عن هموم الناس وأحلامهم ومشاعرهم المشتركة، ما عزز مكانتها كرمز فني جامع.
ولم يمنع المعتقد الديني لفيروز من أن تكون الصوت الموحد لكل العرب، حقق يرى الكثير من المتابعين أنها قدمت فنا راقيا وأصبحت أغانيها بمثابة لغة مشتركة تجمع العرب تحت مظلة الفن والمشاعر النقية.