حقيقة إخلاء سبيل التيكتوكر شاكر محظور دلوقتي
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، أنباء عن إخلاء سبيل البلوجر محمد شاكر، المعروف إعلاميًا بلقب شاكر محظور، بعد أيام من القبض عليه، إلا أن القرار القضائي الصادر حمل تفاصيل دقيقة كشفت حقيقة الموقف القانوني للمعني، حيث أوضح أن إخلاء السبيل اقتصر على تهم محددة، بينما يستمر حبسه على ذمة قضية أخرى أكثر خطورة تتعلق بالمحتوى الذي ينشره.
وقررت جهات التحقيق في القاهرة الجديدة إخلاء سبيل شاكر محظور ومدير أعماله في واقعة اتهامهما بحيازة سلاح ناري غير مرخص ومواد مخدرة، وهو القرار الذي تم تفسيره بشكل خاطئ على أنه إفراج كامل.
وفي المقابل، أمرت النيابة باستمرار حبس المتهمين على ذمة التحقيقات في القضية الأساسية، وهي اتهامهما بإنتاج ونشر مقاطع فيديو مصورة عبر شبكة الإنترنت تحتوي على إيحاءات وألفاظ اعتبرتها السلطات خادشة للحياء العام.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على شاكر محظور الأسبوع الماضي، عقب تلقي بلاغات من مواطنين ومحامين اتهموه فيها بتعمد نشر محتوى غير لائق بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجني أرباح مادية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حملة أوسع تشنها السلطات المصرية لمراقبة المحتوى الرقمي وملاحقة من تعتبرهم مخالفين لقيم الأسرة المصرية والمجتمع.
وبحسب التحقيقات، أقر المتهمان أثناء استجوابهما بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد التعاطي الشخصي، وهي التهمة التي أخلي سبيلهما فيها.
كما اعترف شاكر محظور صراحة بأنه أنتج ونشر المقاطع المصورة محل البلاغات بهدف تحقيق الشهرة والانتشار السريع والربح المادي، وهو ما يعزز موقفه في تهمة خدش الحياء العام التي لا يزال محبوسا على ذمتها.