إجبار الطلاب على دخول البكالوريا.. شكاوى أولياء الأمور
تصاعدت خلال الساعات الماضية شكاوى عديدة من أولياء الأمور بسبب إجبار الطلاب على دخول البكالوريا، وهو ما أثار حالة من الجدل بين أولياء الأمور خلال الساعات الأخيرة الماضية.
وأشارت الشكاوى، إلى أن هناك بعض المدارس أو الإدارات التعليمية تلزم الطلاب بدخول البكالوريا بدلًا من الثانوية العامة، وهو ما يتنافى مع قرار وزارة التربية والتعليم الذي يفيد بإمكانية اختيار الطالب للنظام الذي يرغب في دراسته.
شكاوى أولياء الأمور من إجبار الطلاب على البكالوريا
أعرب أولياء الأمور، عن استياءهم الشديد من تقيد حرية الطلاب في الاختيار بين الثانوية العامة والبكالوريا، مؤكدين أن الضغط النفسي الناتج عن إجبار الطلاب قد يؤثر سلبًا على الطلاب.
وناشدت العديد من الأسر وزارة التربية والتعليم، بضرورة إعادة النظر في التعليمات الصادرة من بعض الإدارات حول اختيار الطلاب لنظام التعليم.
إجبار الطلاب على البكالوريا بديل للثانوية العامة
كشف الصحفي أحمد حافظ، أن هناك عدد من المدارس بمحافظتي البحيرة والجيزة تعمل على إجبار الطلاب للالتحاق بنظام البكالوريا، رغم أن القانون واللوائح المنظمة تنص بوضوح على أن الالتحاق بهذا النظام اختياري وليس إلزاميا.
وأكد حافظ، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ما يحدث يعتبر إساءة لسمعة وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن بعض وكلاء الوزارة في المحافظتين يتعاملون مع الملف بتسلط يفتقد إلى المسؤولية، ما يثير مخاوف أولياء الأمور حول مستقبل أبنائهم.
تداول أولياء الأمور على جروبات المدارس، منشورات صادرة عن إدارات تعليمية تفيد بأن البكالوريا إجبارية على الجميع، ومن لا يرغب عليه تحويل نجله إلى مدرسة أخرى.
ووصفوا تلك التعليمات بأنها تتعارض مع توجهات الدولة والحكومة والبرلمان» التي أقرت النظام باعتباره اختيارياً.
وطالب الأهالي الوزارة بالتدخل العاجل لوقف تلك الممارسات، مؤكدين أن إجبار الطلاب على الالتحاق بنظام دراسي لم يختاروه يعد تعدياً على حقوقهم القانونية والدستورية.
كشف أحد أولياء الأمور، أن صفحة رسمية لإحدى المدارس في محافظة البحيرة نشرت بياناً قالت فيه: «مفيش ثانوية وكله بكالوريا، والأمر ليس تفضلاً، ومن لا يقبل فعليه التحويل لمدرسة أخرى أو التوجه بالشكوى لمدير الإدارة».
واعتبر الأهالي أن مثل هذه التصريحات لا تصدر إلا بضوء أخضر من المسؤولين في الإدارات التعليمية، وهو ما يضر بصورة الوزارة ويقوض مصداقيتها أمام المجتمع.