مدير تعليم مكة يطرد الحاضرات للقائه بمدراء المدارس: اللي تتسولف تتوكل على الله (فيديو)
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، يظهر فيه مدير تعليم مكة المكرمة، الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام، وهو يوجه انتقادًا حادًا لعدد من مديرات المدارس بسبب انشغالهن بالحديث الجانبي.
كان ذلك خلال كلمته في لقاء رسمي مع مديري ومديرات المدارس بمنطقة مكة، ما تسبب في استياءه.
ويُظهر المقطع المتداول، الذي انتشر على نطاق واسع، مدير تعليم مكة وهو يقطع كلمته ليخاطب الحاضرات بلهجة حاسمة قائلًا: «لو سمحتوا يا خوات، إما أنتم تسولفون أو أتكلم.. نحن جئنا مؤتمر وليس للسواليف، ومن ترغب في السوالف تتوكل على الله».
وقد فُسِّر هذا التعليق بأنه دعوة صريحة للمنخرطات في الأحاديث الجانبية بمغادرة القاعة، وهو ما أثار تبايناً في الآراء.
انتقادات لأسلوب مدير تعليم مكة
أشعل تصرف مدير تعليم مكة نقاشًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
واستنكر معارضون الأسلوب الذي اتبعه الغنام، معتبرين أنه «غير تربوي»، ولا يليق بمنصب تعليمي رفيع.
وعقد أحد المعلقين على منصة «إكس» مقارنة بين هذا الموقف وما يحدث في الفصول الدراسية، فكتب: «بالمناسبة في المدارس طرد الطالب من الفصل ممنوع ويعتبر أسلوب غير تربوي».
رقم تواصل التعليم السعودي لخدمات متكاملة
بينما أضاف آخر: «لو طردت طالباً من الفصل بحجة أنه كثير الانشغال ويشغل زملائه لا يصح بالنسبة للتربية الإيجابية.. المتحدث يقال إنه مدير تعليم مكة والحضور مدراء المدارس، أسلوب مدير التعليم غير تربوي.. وكان من المفترض أن ينقل طلبه بأسلوب أهدأ وأثقل».
يُذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق في 17 ديسمبر 2024، على تعيين الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام في منصب مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة على المرتبة الرابعة عشرة.
استعدادات للعام الدراسي الجديد 1447-1448
يأتي هذا الجدل في وقت تستعد فيه الإدارات التعليمية في المملكة العربية السعودية، بما فيها إدارة تعليم مكة المكرمة، لانطلاق العام الدراسي الجديد 1447-1448 هـ.
وتولي الحكومة السعودية اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم، وهو ما عكسه اجتماع مجلس الوزراء الأخير.
وكان مجلس الوزراء قد استعرض الإنجازات التي تحققت في قطاع التعليم، والتي شملت تطوير المناهج، ورفع الكفاءة المهنية للمعلمين، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التوسع في التدريب التقني ودعم الموهوبين، بهدف تهيئة بيئات تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار.
وقد ثمّن وزير التعليم إشادة مجلس الوزراء بهذه المنجزات، مؤكداً على استمرار العمل لتحقيق الريادة للمملكة في هذا المجال الحيوي.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو