ابنة أحمد الدجوي تثير غموضا حول لغز وفاة والدها

أثارت نوال ابنة الدكتور أحمد الدجوي، غموضاً جديداً حول وفاة والدها، عبر منشور جديد بصفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد مرور شهور من وفاة والدها منتحرًا بحسب تحقيقات النيابة الأولية.

رسالة جديدة من ابنة الدجوي

وعلقت نوال أحمد الدجوي، بمنشور اليوم الخميس عبر صفحتها بفيسبوك، وكشفت خلاله حقيقة وفـاة والدها، قائلة : «كنت واثقة من إحساسي من البداية، والأيام الجاية هتثبت حاجات كتير، حقيقة اللي حصل لأبويا أحمد الدجوي لازم تتعرف وتبان».

وأضافت «لازم الكل يعرف الأذى اللي اتعرض له واستحمله لحد آخر لحظة في عمره».

وجدد المنشور الجديد الحديث حول أزمة عائلة الدجوي التي دخلت في دائرة من الخلافات تصاعدت حدتها قبل أشهر قبل رحيل أحمد الدجوي وسط روايات متضاربة.

تقرير خبراء الأدلة الجنائية بشأن انتحار أحمد الدجوي

شهدت قضية وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر، تطورًا جديدًا بعد أن كشف شقيقه عمرو الدجوي تفاصيل صادمة حول ملابسات الحادث. وأكد عمرو، في منشور رسمي عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن وفاة شقيقه لم تكن نتيجة انتحار كما تردد، بل جريمة قتل مدبرة، وذلك استنادًا إلى تقرير أعده نخبة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي داخل وخارج مصر.

استبعاد فرضية انتحار الدجوي

وأوضح الدجوي أن فريقًا علميًا متخصصًا في التحقيقات الجنائية، من بينهم الخبيرة المصرية في الطب الشرعي الدكتورة منى الجوهري، قام بمعاينة مسرح الجريمة أكثر من مرة. وأثبتت المعاينة أن ما جرى هو عملية قتل احترافية وليست انتحارًا. وكشف التقرير عن وجود نقاط عمياء في كاميرات المراقبة، وآثار تسلق على سور الفيلا، وسلك مخلوع، إلى جانب كدمات ظاهرة على جسد الراحل وتيبس في يده اليمنى.

كما أشار التقرير إلى أن شقيقه كان بكامل أناقته ومستعدًا للقاء محاميه في يوم الواقعة، بالإضافة إلى وجود موعد هام مع الأسرة لحل أزمة عائلية، وهو ما يعزز استبعاد فرضية الانتحار. وزادت الشكوك مع اختفاء «اللاب توب» وأوراق رسمية هامة من مكان الحادث.

وطالب عمرو الدجوي كافة الجهات المعنية بسرعة فتح تحقيق عاجل حول ما ورد في التقرير الفني، للكشف عن هوية الجناة والوصول إلى الحقيقة. وشدد على أن العدالة لا بد أن تتحقق، مؤكدًا أن الحق سيظهر مهما طال الزمن.