خطة طوفان الأقصى بخط يد يحيى السنوار (مستندات)

نشر جيش الاحتلال، مطلع هذا الأسبوع، وثائق زعم أنها تمثل خطة إطلاق معركة طوفان الأقصى، التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023، كتبها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، يحيى السنوار، بخط يده.

خطة هجوم 7 أكتوبر المنسوبة للسنوار

تقسم الأوراق المنسوبة ليحيى السنوار خطة الهجوم على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة إلى مراحل، أولاها تحرك قوات الفصائل بشكل مكثف قبل أسابيع من أي عمل؛ ليظن العدو أنها روتينية، ولتوفير تغطية للمعركة الكبرى.

وتختص المرحلة الثانية في الخطة المنسوبة للسنوار بخروج صور تفجّر مشاعر النشوة والاندفاع لدى الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية والداخل المحتل والقدس، إلى جانب عموم الأمة الإسلامية؛ لتتحقق مبررات الاستجابة للدعوات التي ستنطلق لهم للثورة، وفي نفس الوقت تفجّر مشاعر الرعب والهلع لدى العدو.

وأكد السنوار على توجيه مسؤولي الوحدات بتقصّد إحداث مثل هذه الأمور وتصويرها وبث الصور في أسرع وقت، بما يشمل الدوس على رأس الجنود وإطلاق النار عليهم من نقطة صفر، وتفجير الدبابات وتوثيق جثوّ الأسرى على ركبهم ووضع أيديهم على رؤوسهم.

كما شدد السنوار على تصوير أحداث مرعبة، مثل عدد كبير من السيارات المفخخة الملتهبة التي تنفجر في موقع أو مبنى وتحدث دمارا مرعبا، بأصوات تخطف القلوب وحرائق هائلة.

وبرّر السنوار هذا التوجيه بأن 5 أو 10 صور من هذا النوع لن تبقي لأحدهم قلبا بين ضلوعه، وأضاف أنه يجب الترتيب لعمليتين أو ثلاث أساسها حرق حي كامل أو كيبوتس أو ما شابه، حيث يتم رش المكان بالبنزين أو السولار وحرق المكان وبث الصور.

وحددت الخطة المنسوبة للسنوار فترة 10 إلى 15 دقيقة من انطلاق الهجوم لبدء تدفق القوات وفق ترتيب مسبق؛ لتغطية أكبر قدر ممكن من الاماكن لتكون تحت التصرف سواء لتعزيز الهجوم أو توسيعه أو للجهد الدفاعي، بحيث يجهز كل قائد لواء خطته لاستدعاء القوات وانتشارها وآلية التواصل معها وتحريكها، على دفعات بأهداف محددة.

ويمكن الاطلاع على المستند المزعوم كاملا تاليا:

​​​​​​​